وكالات
يبدو أنَّ عملية التعليم في مُعظم دول العالم لا علاقة لها بالصورة الذهنية التقليدية عن المدارس، فهناك نماذج شديدة الغرابة في بعض دول العالم، وتتمثل في الآتي:
- مدرسة "المكعب" في الدنمارك وسميت بهذا الاسم لأنّ قاعات الدراسة بها على شكل مكعب زجاجي، يحتوي على صالة للألعاب الرياضية وأخرى خاصة بتعليم "الطلبة" وتضم سنويًا عدداً هائلاً من طلاب الثانوية العامة، وتعمل المدرسة على تنمية روح الإبداع والمرونة داخل الطالب.
- "مدرسة المساواة بين الجنسين"، في السويد وتقدم هذه المدرسة رسالة التساوى بين الجنسين والشعور بأن الجميع واحد، ومن أهم قواعدها عدم استخدام الضمائر "هو، هي" في التعامل وإن تم استخدام ضمير يستخدم "هم"، ويهدف نظامها لمحاربة الصور النمطية التي تجعل الأشخاص يشعرون باختلافهم عن بعضهم لتربية أطفال أصحاء عقليًا وأسوياء نفسيًا.
- "مدرسة الحياة الواقعية" في الولايات المتحدة الأمريكية وتقوم على تعليم الأطفال ما يحبونه بشكل حقيقي، فكل منهم يختار ما يحلو له ويتعلمه بشكل عملي، إذ تهدف هذه المدرسة لتأهيل الطلاب للحياة المهنية بناءً على رغباتهم الخاصة، ويتم تطبيق نظام هذه المدرسة في 55 مدرسة على مستوى الولايات المتحدة.
- مدرسة "اختيار المهن والخطط" في سويسرا، وفي هذه المدرسة الطالب هو من يضع خطته الدراسية بشكل فردي يتم تعديله كل 6 أسابيع من قبل الطفل ووالديه والمدرب الذي يشرف عليه في المدرسة، وتشمل مستويات من 4 سنوات وحتى 12 سنة.
- المدرسة الأكثر خضرة في العالم" في فرنسا وتعتني بالحالة النفسية والصحية للطلاب إذ يستخدم كل متر مربع فيها في التشجير والحصول على اللون الأخضر، إذ يعتبر أن كل ما يجلس في مكان عديم الخضرة ضار، وتعتمد المدرسة على ترك الطلاب أكبر فترة في الهواء الطلق وفي الصيف تقام العملية التعليمية في الحدائق.
- "المدرسة العائمة".. في نيجيريا وصممت بشكل عائم لمقاربة ارتفاع منسوب الماء في البحيرة التي شيدت عليها، وهذا الشكل يعد الفريد من نوعه على مستوى العالم، وتضم 100 طفل من كافة الأعمار وتضمن لهم الأمان بشكل تام حتى في ظروف الطقس القاسية، خاصة وأنّ قاعات الدراسة وغرف الرياضة عائمة هي الأخرى.
