بالفيديو.. بن علوي: انضممنا للتحالف الإسلامي بعد "وضوح الرؤية".. والسلطنة ترحب بزيارة الملك سلمان "في أي وقت"

 

الرُّؤية - خاص

أكَّد مَعَالي يوسف بن علوي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية أن السلطنة ترحب في أي وقت بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن عدم زيارة الملك سلمان للسلطنة خلال الفترات الماضية يعود لأسباب تخص السلطنة، في ظل عدم مناسبة ظروف السلطنة للزيارة.

وقال بن علوي- في برنامج "بلا قيود" على تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي"- إن السلطنة تسعى للابتعاد عن الصراعات التي أفرزتها القوى التي بدأت تظهر في المنطقة وظهرت معها قوى أخرى مثل تنظيم "داعش" وغيرها. واعتبر أن الإتفاق مع إيران حول برنامجها النووي لا يعني أن واشنطن تخلت عن تحالفاتها في المنطقة، مؤكدا أن علاقات دول الخليج مع واشنطن أقوى من علاقاتها مع حلف شمال الأطلسي "ناتو".

وأضاف معاليه أن عدم انضمام السلطنة للتحالف الإسلامي في بداية تكوينه والإعلان عنه من قبل المملكة العربية السعودية، يرجع إلى عدم وضوح الرؤية الكاملة لمهام هذا التحالف، وقد تم دعوتنا لهذا التحالف، ونظرا لعدم وضوح الرؤية في البداية فقد كان قرار السلطنة بعدم الانضمام، لكن السلطنة كانت مرحبة بفكرة التحالف ولم تعترض على هذا التجمع، ومؤخرا وبعد اتضاح الرؤية أعلنت السلطنة انضمامها للتحالف. وتابع: "شاهدنا أن المشكلات والقضايا التى واجهت التحالف قد دخلت في إطار الحلول الدبلوماسية وهذا ما جعل السلطنة تنضم للتحالف، طالما هدف التحالف هو الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، وتحقيق التعاون بين دول المنطقة".

وأوضح بن علوي أن مفهوم الإرهاب معروف وملموس ويشير إلى القوى التى تعادي الاستقرار والأمن في المجتمعات المختلفة، وهي ظاهرة ساعدت فى انتشارها بعض الدول، مستدركا أن سياسة السلطنة تتمثل في عدم الخوض في أسباب وكيفية تكوين الجماعات الإرهابية، وإنما المشاركة في إيجاد الحلول والمساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار للدول والشعور.

وشدد بن علوي على أن السلطنة تبذل قصارى جهدها لحل المشكلة اليمنية من أجل أن تعود اليمن بلدا آمنًا ومستقرا، وأن السلطنة تقف على مسافة واحدة بين الأطراف المتنازعة في اليمن، لكن للسلطنة رؤيتها في الملف اليمني، وهى وقف الحرب وتحقيق الأمن والاستقرار وحل الخلافات بالطرق الودية والدبلوماسية بما يحقق الحد الأدني من الاستقرار للشعب اليمني.

 

 

لبقية الحوار.. يُرجي مشاهدة الفيديو المرفق

تعليق عبر الفيس بوك