تباين أداء البورصات الخليجية.. وأداء قوي لسوقي الإمارات بدعم أسهم البنوك

 

 

عواصم - الوكالات

هبطتْ البورصة السعودية مع انخفاض الأسهم بشكل عام، أمس الأحد، بينما دَفَعت التوترات السياسية سوق الأسهم الكويتية للتراجع وارتفعت بورصتا دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأُغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية منخفضا 0.7 في المئة مع تجاوز الأسهم الخاسرة لتلك التي حققت مكاسب بواقع 121 إلى 29. وتراجع سهم اتحاد عذيب للاتصالات 3.9 في المئة. وقفز السهم الأسبوع الماضي بفعل أنباء عن صفقة لبيع جزء من شبكة أبراج الشركة إلى الاتصالات السعودية. وتضرر أيضا سهم نماء للكيماويات التي تسجل خسائر بفعل جني أرباح مكثف وهبط 6.7 في المئة بعدما صعد بشكل كبير في أواخر الشهر الماضي مع أنباء عن خطة للتعافي.

وانخفض مؤشر سوق الكويت 2.3 في المئة مع قيام المستثمرين بجني الأرباح بعد صعود البورصة 19 في المئة في يناير كانون الثاني. وتركز جزء كبير من عمليات البيع على الأسهم العقارية التي ارتفعت بشكل حاد أثناء صعود السوق. وهبط سهم أبيار للتطوير العقاري 6.5 في المئة. وذكرت صحف كويتية أن مجلس الوزراء ربما يستقيل أو يشهد تعديلا لتفادي اقتراع لحجب الثقة في البرلمان عن وزير الإعلام والرياضة.

وزاد مؤشر سوق دبي 0.7 في المئة مع صعود سهم بنك دبي الإسلامي 3.9 في المئة بعد عدة جلسات من الهبوط. وارتفع سهم شعاع كابيتال 1.9 في المئة. وقالت الشركة إن مجلس إدارتها سيجتمع في 13 فبراير لإقرار النتائج المالية السنوية ثم يعقب ذلك مؤتمر صحفي. ويتوقع المستثمرون أن تعلن شعاع تفاصيل بشأن استراتيجيتها بعدما اشترت مجموعة أبوظبي المالية حصة فيها قدرها 48.36 في المئة في نوفمبر الماضي.

وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي واحدا في المئة مدعوما بأداء قوي من أسهم البنوك. وصعد سهم بنك أبوظبي الوطني 2.1 في المئة.

وارتفع مؤشر بورصة قطر 0.3 في المئة رغم هبوط سهم صناعات قطر 4.1 في المئة. وسجلت الشركة المنتجة للبتروكيماويات والمعادن والأسمدة انخفاضا بلغ 63 في المئة في صافي ربح الربع الأخير من العام الماضي إلى 230 مليون ريال (63.2 مليون دولار) مقابل متوسط توقعات ثلاثة محللين في استطلاع لرويترز بربح قدره 902.7 مليون ريال. ولم تذكر الشركة سببا وراء هذا التراجع لكنها أوصت بتوزيعات أرباح نقدية لعام 2016 بواقع أربعة ريالات للسهم انخفاضا من خمسة ريالات للسهم في 2015.

تعليق عبر الفيس بوك