جامعة صحار تفتح باب التسجيل للماجستير.. وتعلن عن برامج مسائية في الهندسة لأول مرة

 

 

 

≤ انطلاق مؤتمر "نحو بناء أمة معرفة" 8 فبراير بمشاركة جامعات وكليات السلطنة والشركات الصناعية بصحار

≤ مختبرات كريس وجامعة صحار تعتمدان تكنولوجيا هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط

 

 

صُحار - الرُّؤية

بدأتْ جامعة صُحار استقبال طلبات الراغبين في استكمال دراساتهم العليا ببرامج الماجستير الستة: علوم الحاسوب (MSc)، وماجستير آداب تدريس اللغة الإنجليزية للناطقين بغيرها (MA TESOL)، وماجستير إدارة الأعمال (MBA)، وماجستير الهندسة البيئية (MEE)، وماجستير الإدارة التربوية، وماجستير طرق ومناهج التدريس؛ وذلك للفصل الدراسي الثاني والذي يبدأ فبراير المقبل.

واستكمالاً للتعاطي مع توقُّعات ومُتطلبات المجتمع، تقدِّم كلية الهندسة بالجامعة دراسات مسائية من 4-8 مساء في تخصصيْن مختلفين؛ هما: الهندسة الكهربائية والحاسب الآلي، والهندسة الميكانيكية والإلكتروميكانيكية؛ وذلك للموظفين الراغبين في الحصول على درجة البكالوريوس فى الهندسة؛ حيث ستكون هذه البرامج متاحة بدءا من الفصل الدراسي الثاني، والذي يبدأ في فبراير، إضافة لبرنامج إدارة الأعمال الذي تمَّ طرحه منذ سنوات عدة.

وعلى صعيد مُتصل، تستقبل الجامعة طلبات التسجيل بتخصصاتها الأخرى بمختلف الكليات والدرجات العلمية التي تُقدِّمها كالبكالوريوس والدبلوم المتقدم والدبلوم؛ وذلك للفصل الدراسي الثاني للعام الأكاديمي الجاري 2016-2017م؛ حيث تفتح الجامعة باب التسجيل كما هو معمول به في الأعوام السابقة.

 

المؤتمر البحثي

وتحت شعار "نحو بناء أمة معرفة"، تعقدُ جامعة صحار في 8 فبراير مؤتمرها السنوي الخاص بنتائج البحوث التي أُنجزت من قبل كوادر الجامعة. وسيتضمَّن المؤتمر عرضَ مجموعة من الأوراق البحثية، التي نُظِّمت ضمن 4 محاور رئيسية مُتناغمة مع الخطة الإستتراتيجية للجامعة؛ حيث خُصِّصت جلسة بحثية لكل من هذه المحاور الأربعة، والتي تشمل محور التكنولوجيات الحديثة، ودراسات البيئة، والصناعة والمشاريع الريادية للأعمال. ومحور تواصل المجتمعات، كما يضمُّ المؤتمر جلستيْن مُتخصصتين للبحوث المنجزة من قبل طلاب الماجستير في الجامعة.

وسيتمُّ خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر عرض ورقة عمل مُقدَّمة من المتحدث الرئيسي الخبير الصناعي جون براجاوانث من مركز بحوث التصنيع المتقدم في شيفلد-بريطانيا؛ يعرض خلالها الخبرة المكتسبة في التحوُّل الصناعي النوعي في شيفلد نحو التصنيع الدقيق واستقطاب الشركات الصناعية الكبرى مثل شركة Boeing وشركة (Rolls Royce)؛ لتؤسس لهما موطئ قدم ضمن موقع المدينة الصناعية في شيفلد. كما تشمل أعمال المؤتمر استعراضَ النتائج البحثية والإنجازات التي تحققت والمشاريع البحثية والتكامل الصناعي التي تعمل الجامعة عليها، وقد وجهت الدعوة للشركات الصناعية في صحار، وكذلك الجامعات والكليات في السلطنة للمشاركة في المؤتمر.

 

مختبرات كريس

وشهد مشروع "مختبرات كريس وجامعة صحار لتوصيف وتقييم المواد" تقدماً ملحوظاً في وتيرة العمل؛ حيث قام مؤخراً وفد من شركة شركة جريس دبيليو آر الأمريكية، بزيارة لجامعة صحار، وعقد سلسلة من الاجتماعات لمراجعة نسب تقدم العمل، والذي تنفذه شركة كريس بالتعاون مع جامعة صحار، وبكلفة استثمارية تزيد على 3.5 مليون دولار أمريكي؛ حيث يعد هذا المشروع الأول من نوعه في آلية تنفيذ التعاون الصناعي الأكاديمي، وبدعم من الشركة العمانية للمصافي والصناعات البترولية - "أوربك".

وتضمُّ هذه المختبرات أحدث تكنولوجيا التحليل والتوصيف للمواد، خاصة المحفزة التي تدخل في الصناعات البتروكيماوية، وهي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط؛ الأمر الذي أسهمتْ فيه شركة النفط العُمانية للمصافي والصناعات البترولية "أوربك" لإنجاح هذه الشراكة كجزء من برامجها المختلفة في دعم القيمة المحلية المضافة داخل السلطنة.

يُذكر أنَّ هذه المختبرات ستعمل على تنفيذ الفحوصات الدورية للمواد المحفزة لـ"أوربك"، بدلاً من إجراء تلك الفحوصات في مُختبرات شركة كريس في ألمانيا؛ مما يُعزِّز القيمة المضافة للصناعة داخل السلطنة في مجال نقل المعرفة والتكنولوجيا على مستوى واسع وبتقنيات متقدمة.

ومن المتوقع أن تنجز هذه المختبرات وتباشر عملها في نهاية الصيف القادم، كما هو مُخطَّط له، وقد تمَّ بالفعل إصدار أوامر الشراء للأجهزة والمعدات بقيمة مليون و800 ألف دولار أمريكي حتى نهاية العام 2016. ومن المتوقع أنْ يبدأ وصول هذه الأجهزة والمعدات خلال الأسابيع القريبة المقبلة.

 

مركز الابتكار

إلى ذلك، يُواصل مركز الابتكار الصناعي وجامعة صحار تعاونهما في تحقيق شراكة مستمرة نحو تطوير الابتكارات الصناعية، وقد بدأتْ مسيرة التعاون بين الجهتين منذ العام 2013؛ حيث قام فريق عمل من جامعة صحار بتنفيذ مشاريع ابتكارية ذات تطبيق صناعي مباشر لصالح المركز، ونجحت تلك المشاريع في تحقيق أهدافها؛ لتتواصل بعد ذلك الجهود من أجل احتضان الابتكارات الصناعية، والتي أثمرتْ استحداث آلية لتنفيذ المشاريع الابتكارية التي تخدم القطاع الصناعي من خلال مشروعي مركز التصنيع المتقدم الذي تعكف جامعة صحار على إنشائه، ومشروع تعزيز الابتكار الصناعي ونقل التكنولوجيا، والذي يعكف المركز على تحقيقه.

وتجدر الإشارة إلى أنَّ مُخرجات "تنفيذ" أقرَّت تبني هذين المشروعين الواعدين، وأوصتْ بضرورة تكاملهما لتحقيق الدعم في احتضان الابتكارات الصناعية. وفي هذا السياق، خصصت جامعة صحار مكتباً تمثيليا لمركز الابتكار الصناعي ضمن مباني حرم جامعة صحار ليكون نواة لمزيد من التقارب الأدائي بين الجهتين، ويُسهم في التكامل المنشود، خاصة في مجالات نقل التكنولوجيا.

تعليق عبر الفيس بوك