الرؤية - مدرين المكتومية

دشن مساء أمس الأول معالي الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام، إذاعة مسقط أف أم، التي تُعد إضافة إعلامية بارزة في الوسط الإعلامي في السلطنة، وتسهم إلى جانب القنوات الإذاعية في دعم الشباب من خلال البرامج والموضوعات المقدمة خلالها، وهذا ما أكد عليه علي البلوشي المُدير التنفيذي للإذاعة حيث قال إنها خامس إذاعة، يؤسسها القطاع الخاص خلال مدة زمنية لا تعد طويلة، وأتصور أن هذا دليلاً على تفهم وقناعة القطاع الخاص بضرورة الاستثمار في قطاع الإعلام والإسهام بجانب الإعلام الرسمي في نقل صورة تعكس ما يحدث في مسيرة التنمية الشاملة في السلطنة، بالإضافة إلى تقديم مادة إذاعية ترفه عن المتلقي ايقاع الروتين اليومي، وعليه فإن الأمل معقود على القطاع الخاص في إنشاء إذاعات خاصة جديدة في مختلف محافظات السلطنة.

برامج شاملة

أضاف البلوشي: ستعمل إذاعة مسقط أف أم على بث برامج شاملة ومتنوعة في شتى المواضيع، مع التركيز على الشأن المحلي، وستكون للشباب الجرعة الأكبر من البرامج، وما لا شك فيه أن البرامج الرياضية سيكون لها نصيب كبير في خارطة البرامج، وسيتم تناول مواد رياضية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.

الجدير بالذكر أنّ إذاعة مسقط أف أم هي الراعي الرسمي لدورة الجاليات العربية) التي انطلقت يوم الجمعة الماضي، وتقام مبارياتها يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع .

فئة الشباب

وأضاف البلوشي أنّ الرغبة في التوسع قائمة، متى ساعدت ظروف السوق على ذلك، باعتبار أنَّ القطاع الخاص دائمًا ما يتبنى تأسيس المشاريع على أساس العرض والطلب وعليه، إذا ما وجدت الظروف مواتية لإنشاء قناة تلفزيونية فإنَّ ذلك سيكون حافزا لبلورة أفكار معينة وتنفيذها على أرض الواقع، وستكون مدة البث 24 ساعة يومياً، وسنعمد على استقطاب العناصر الوطنية من (فئة الشباب) التي نثق في قدرتها على خوض غمار العمل الإذاعي، ونراهن على قدرتها، ومستعدون لتدريبها، لتشق طريقها بكل ثقة واقتدار.

وبين البلوشي أنَّ الترخيص الممنوح لإذاعة مسقط أف أم هو أن يغطي البث كل محافظات السلطنة على مدار 24 ساعة إلا أننا ارتأينا، ولأسباب فنية منها بطبيعة الحال، معرفة جودة ونقاوة الإرسال والبث، وأن تكون البداية في محافظة مسقط كمرحلة أولية، تتبعها مراحل لاحقة للتوسع في كل محافظات السلطنة، والحقيقة أن التفكير بدأ مبكرا للتوسع. والتوجه هو أن تقدم الإذاعة مادة إذاعية تلامس اهتمامات الجمهور ، وأن تكون رسالتها موجهة نحو بناء جيل من الشباب يعي المسؤولية المُلقاة على عاتقه، وقادر على حملها، وتهدف كذلك إلى تقديم مادة ترفيهية تتوافق مع طبيعة المجتمع، وثقافته، وتقاليده.