تعادل بطعم الخسارة لـ "الفراعنة" أمام بولندا.. ومالي يفقد أيرلندا "مذاق الانتصار"

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

الرُّؤية - عادل البلوشي – وليد الخفيف

تصوير/ عبدالله البريكي

تعادل منتخب مصر العسكري بهدف لمثله أمام نظيره البولندي في المباراة التي أقيمت باستاد السيب وحضرها جمهور حاشد مؤازرًا للفراعنة.. كما تعادل منتخبا أيرلندا ومالي إيجابيا بهدف لكل منهما، أمس، على استاد الشرطة ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة الثالثة .

وفي لقاء المنتخب المصري، انتهى شوط المباراة الأول بالتعادل السلبي دون أن تشفع السيطرة الميدانية المطلقة للمنتخب المصري التي فرضها على منافسه البولندي من إحراز هدف التقدم، فالتسرع في إنهاء الهجمات كان سببا واضحا في إهدار الفرص.

واعتمدَ المنتخب المصري على الهجوم المتنوع من الأطراف والعمق، ونجح في صنع فرص كثيرة رغم التكتل الدفاعي للبولنديين، فالتمريرات البينية كسرت تلك التكتلات في مناسبات عدة، بيد أنَّها لم تترجم لأهداف.

المنتخب البولندي -الذي يدافع بعشرة لاعبين- شن بعض الهجمات المرتدة وشكلت خطورة واضحة على مرمى الهاني سليمان، فلم يحسن خط الدفاع المصري -الذي عابه الغرور- التمركز الصحيح وفرض الرقابة الصحيحة على لاعبي المنتخب البولندي. فأهدر أحمد توفيق أخطر فرص المنتخب المصري للتسجيل، واستخدم مؤمن زكريا سلاح التصويب بعيد المدى وكادت إحداها أن تلامس الشباك، ولم تفلح مساعي عمر جمال وتحركاته في التسجيل.

وباغت المنتخب البولندي نظيره المصري بهجمة مرتدة مع بداية الشوط الثاني أحرز منها هدف التقدم. مما اضطر مدرب المنتخب المصري محمد عمر لإجراء تغييرات في صفوف لاعبيه فأشرك أحمد سليمان بديلا لأحمد أحمد، ونجح البديل من صنع الفارق فكان رجل المباراة ونجح من إحراز هدف التعادل من ركلة حرة مباشرة شقت طريقها للمرمى البولندي.

وبعدها، انحصر اللعب في وسط ملعب بولندا تزامنا مع ضغط شديد من كل بقاع الملعب أثمر عن فرص عدة أهدرها الجانب المصري حتى أطلق الحكم صافرة النهاية معلنا تعادل الفريقين.

وفي المباراة الثانية، افتتح المنتخب الأيرلندي النتيجة في الدقيقة 18 عن طريق رأسية المدافع مارك هورجن الذي استغل عرضية متقنة من زميلة، في حين عدل منتخب مالي النتيجة عن طريق قائد المنتخب امادو ديالوا بعد تسديدة من خارج منطقة الجزاء وذلك في الدقيقة الأخيرة للشوط الأول.

بعدها هدأ ريتم المباراة وفرض التوازن في اللعب نفسه على الطرفين، ولم تكن هناك فرص خطيرة وسانحة للتهديف، وتكفل حارسي المرمى والمدافعون بإبعاد الفرص السهلة والبسيطة، ولم تحمل دقائق المباراة الأخيرة أيَّ جديد في الأهداف حتى مع الدقائق الثلاث المضافة كبدل ضائع لتنتهي المباراة بتعادل الطرفين ويحقق كل منهما نقطة في مشواره بالبطولة.

تعليق عبر الفيس بوك