الفنانة أمينة عبد الرسول: الدراما العمانية ما زالت بحاجة إلى الدعم المادي والفني

 

 

تشكيل لجنة للنصوص خطوة غير موفقة وتركت آثارا سلبية على الدراما التليفزيونية والإذاعية

 

 

 

 

الرؤية – ناصر العبري

قالت الفنانة القديرة أمينة عبد الرسول إنّ الدراما العمانية مازالت بحاجة إلى المزيد من الدعم المادي والفني والمزيد من الاهتمام من الجهات المعنية من أجل أن تتخذ مكانتها اللائقة بها في الدراما الخليجية والعربية، مشيرة إلى أنّ جزءا من هذا الاهتمام يتمثل في توفير نصوص جيدة ومختلفة عن التقليدية وتطوير إمكانيات ووسائل الإنتاج في كل عناصره.

 وأضافت أنّ الأعمال التي عرضت مؤخراً لم يكن بها أي جديد سوى فيما يتعلق بشكل الإنتاج، وعلى مستوى النصوص لازالت ضعيفة وتتطور ببطء، وأرى أنّ خطوة تشكيل لجنة للنصوص لم تكن موفقة، وكانت لها آثارها السلبية على الكتاب، ليس على مستوى الأعمال التلفزيونية فقط وإنما امتد الأمر للأعمال الإذاعية، ولا أدري أين يكمن الخلل بالضبط، ولكن أذكر أن الثقة كانت متبادلة في الماضي وكنا ننتج أعمالاً درامية أجمل.

وحول جيل الفنانين الشباب قالت إنهم يكملون المسيرة ومنهم ممثلون جيدون بل منهم الممتاز ولكن عيبهم عدم تحمل المسؤولية وضعف الشغف والحب للتمثيل، إضافة إلى آفة التسرع، ولكن هذا ليس بالنسبة للجميع فالأغلبية مبشرة وتتطور باستمرار.

وأشارت إلى أن المسرح أساس الدراما والفعل الفني، وأرى أنّه في ظروف عدم وجود إنتاج تليفزيوني في 2016 فإن حركة المسرح نشطة وتتواصل على مستوى العروض الجيدة والمشاركات في المهرجانات، لهذا فإن اتجاه الفنانين إلى المسرح كان أفضل خطوة اتخذوها، ومستوياتهم متقدمة فنياً ويبشرون بإبداعات أكثر روعة في المستقبل مما يفيد الدراما بوجه عام وليس الحركة المسرحية فقط.

وأضافت أنّها لم تشارك بأعمال حالياً خارج السلطنة وعلى المستوى المحلي.

كانت مشاركتها الوحيدة في مسلسل بقايا زمان بالتليفزيون، والمسلسل الإذاعي حلم العمر مع المخرج طالب محمد وهناك أعمال أخرى مع المخرج محمود عبيد.  

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك