"جمعية المرأة" تنظم ندوة لمناقشة حقوق الطفل وتدابير حمايته

مسقط -  العمانية

نظمت جمعية المرأة العمانية بمسقط أمس بمقرها بالصاروج ندوة بعنوان" حقوق الطفل بين القانون والممارسة.. طفولتي أمانة " وذلك تحت رعاية صاحبة السمو السيدة الدكتورة خولة بنت الجلندي آل سعيد.

وقالت صاحبة السمو السيدة الدكتورة خولة بنت الجلندي آل سعيد في كلمة لها خلال افتتاح أعمال الندوة إن الموارد البشرية في عصرنا الحالي تعد من أهم الموارد المتوفرة في مجتمعنا حيث تبذل دول العالم جهودًا مضنية للحفاظ على العناصر البشرية وضمان سلامتها فكيف بالأطفال الذين هم موارد الغد وعماد الوطن.

وأضافت أن حماية الأطفال في حاضرنا هي مصدر الأمان في مستقبلنا ومن هذا المنطلق سعت السلطنة منذ انضمامها إلى اتفاقية حقوق الطفل وعدد من الاتفاقيات المعنية بحقوق الإنسان إلى إدخال مفاهيم حقوق الطفل في العديد من خططها التنموية.

وأكدت صاحبة السمو السيدة الدكتورة خولة بنت الجلندي آل سعيد على ضرورة حماية الطفل والتعريف بحقوقه ونشر الوعي بكل ما يتعلق به من أجل تربيته تربية صالحة وصحيحة وتنشئته على أساس الأخلاق الحسنة من جميع النواحي من أجل ضمان الكرامة والحرية والإنسانية له.

من جانبها ألقت إيمان بنت راشد الغافرية رئيسة جمعية المرأة العمانية بمسقط كلمة قالت فيها إنّ مجلس التعاون لدول الخليج العربية يحتفل في الـ 15 من يناير من كل عام في كافة المؤسسات الاجتماعية بيوم الطفل الخليجي حيث تقام الفعاليات الترفيهية والتثقيفية التي يحتاجها الطفل.

وأضافت أن الاحتفال في هذا اليوم يأتي للتذكير بحقوق الطفل ونشر الثقافة الحقوقية والمجتمعية التي من شأنها التعريف بحماية الطفل ورعايته مشيرة إلى أن قضية حماية الطفل تأخذ اهتمامًا وطنيًا واسعًا. وأوضحت أن السلطنة احتلت المرتبة الـ 40 عالميًا والـ 3 عربيًا والأولى خليجيًا في مؤشر حقوق الأطفال لعام 2016م، والذي أصدرته منظمة حقوق الأطفال مؤخرًا.

تضمنت الندوة 3 محاور الأول بعنوان " التشريعات والقوانين في مجال الطفولة" تضمن تقديم أوراق عمل الأولى حول " التعريف بقانون الطفل العماني" وتسليط الضوء على الاتفاقيات الدولية لحماية الطفل قدمها المستشار أحمد بن علي بني عرابة المساعد الأول بالمديرية العامة للشؤون القانونية بوزارة الشؤون القانونية فيما جاءت الورقة الثانية حول " الحماية القانونية للطفل في ظل التشريع" قدمتها خولة بنت محمد الخاطرية رئيس ادعاء عام مديرة إدارة تقنية المعلومات بالادعاء العام.

 وجاء المحور الثاني تحت عنوان "السبل والتدابير العملية لحماية الأطفال.. أبعاد حماية الطفل " و تضمن   3   أوراق عمل .. الأولى قدمتها المكرمة الدكتورة منى بنت أحمد السعدون أستاذ مشارك بقسم صحة الطفل بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة السلطان قابوس حول أنماط الحماية الصحية للطفل، فيما قدمت أمينة بنت خلف المعمرية أخصائية طفولة مبكرة بدائرة الطفل بوزارة التنمية الاجتماعية الورقة الثانية حول "الحماية الاجتماعية للأطفال .. البيئة الآمنة لتنشئة الطفل" وجاءت الورقة الثالثة حول" بيئة مدرسية آمنة .. الجهود والخدمات التربوية" قدمتها شنونة بنت سالم الحبسية الخبيرة التربوية بمكتب وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج. واستعرض المحور الثالث والأخير دور المؤسسات الأهلية وآليات العمل المناسبة للجمعية في مجال حماية الطفولة لتفعيل حقوق الطفل ووضع التوصيات والمقترحات لبرنامج العمل بالجمعية.

تعليق عبر الفيس بوك