بورصة دبي للطاقة تسجل 20% نموا بأحجام التسليم الفعلي في 2016

 

 

مسقط - الرُّؤية

أعلنتْ بورصة دبي للطاقة -البورصة الدولية الأولى في منطقة الشرق الأوسط لعقود الطاقة الآجلة والسلع، والتي شاركت السلطنة في تأسيسها- عن تحقيق زيادة في حجم التسليم الفعلي بلغت نسبتها 20 في المئة على أساس سنوي خلال العام 2016؛ الأمر الذي يعزز حضورها ودورها المحوري في سوق تجارة الطاقة العالمي.

ويُعد العقد الآجل لخام عمان من بورصة دبي للطاقة المعيار الوحيد الذي يخضع لأطر تنظيمية صارمة لتسعير النفط الخام المتجه للأسواق التي تقع شرق السويس، ويستند إلى النفط المنتج في سلطنة عمان، والذي يتخطى إنتاجه الآن مليون برميل يومياً. وسجلت البورصة خلال العام المنصرم أعلى مستويات في التسليم الفعلي منذ تأسيسها؛ حيث قامت بتسليم ما مجمله 260.688.000 برميل مقارنة مع 216.163.000 برميل في العام 2015. وسجّل متوسط حجم التداول اليومي ارتفاعاً ملحوظاً في 2016 بلغ 8.762 عقداً، محققاً زيادة بنسبة 19 في المئة مقارنة بالعام 2015، في الوقت الذي ارتفع فيه حجم التسليم الفعلي الشهري إلى 21.724.000 برميلاً، أي بزيادة بلغت نسبتها 20.5 في المئة.

وقال أحمد شرف رئيس مجلس إدارة بورصة دبي للطاقة: "اتخذت بورصة دبي للطاقة على مدار الأعوام الخمسة الماضية عدداً من التدابير الرامية إلى تعزيز منصة التداول والبنية التحتية للتسليم الفعلي لديها، ويعكس النمو المطرد الذي نشهده في أحجام التداول نجاحنا في توفير بيئة تداول آمنة مع اعتماد أرقى الأنظمة الإلكترونية، جنباً إلى جنب مع آلية تسعير عادلة تتسم بالشفافية. ومع ارتفاع الطلب على النفط شرقاً في الأسواق الآسيوية، فقد نجحت بورصة دبي للطاقة في ترسيخ مكانتها باعتبارها المصدر الأكثر موثوقية لتسعير النفط في المنطقة، الأمر الذي ترك أثراً إيجابياً على مختلف معدلات وأحجام التداول لديها، وساهم في الاستفادة من النمو المطرد لتداول النفط الخام بين الشرق الأوسط وآسيا".

تعليق عبر الفيس بوك