كلية السلطان قابوس لتعليم العربية للناطقين بغيرها تحتفل بختام الدورة الـ22

 

 

مسقط - الرُّؤية

تحت رعاية السيِّد طارق بن محمود البوسعيدي نائب والي منح، وبحضور مديري الدوائر الحكومية بولاية منح، احتفلتْ كلية السُّلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، بختام الدورة الثانية والعشرين، والتي شارك فيها طلاب من جامعة ديكن بأستراليا بلغ عددهم 30 طالبا وطالبة، واستمرت لمدة ثمانية أسابيع، خضع فيها الدارسون لبرنامج دراسي مُكثَّف، إلى جانب الرحلات والزيارات الميدانية.

تضمَّن الحفل كلمة الكلية، ألقاها سعيد بن مانع الغافري أحد أعضاء هيئة التدريس؛ قال فيها: "نصل اليوم إلى محطتنا الأخيرة مع هذه النخبة من الطلاب حيث تشرفنا في هذه الدفعة باستقبال 30 طالبا وطالبة من جامعة ديكن الأسترالية استمروا معنا في الدراسة لشهرين كاملين، وكان برنامج الدورة حافلا بالأنشطة والفعاليات التي صاحبت المنهج التعليمي المقرر؛ حيث لا نكتفي في كلية السُّلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها باستخدام طرق التدريس التقليدية في الفصول، ولكن نعمل أيضا على تفعيل أفضل وأحدث الوسائل لتدريس اللغة العربية ومعها الثقافة العُمانية، فقد اشتمل برنامج هذه الدورة على زيارات ترفيهية وعلمية ومحاضرات وأنشطة رياضية ومشاركات خارجية في العديد من المناسبات والاحتفالات التي جرت خلال الفترة الماضية. لا أنسى أيضا الدور الكبير الذي لعبه برنامج الشريك اللغوي تحت إشراف عبدالكريم الخاطري الذي كان له بالغ الأثر في تطوير مهارات طلابنا خصوصا في مهارة التحدث. فقد كانت جهود الشركاء اللغويين متميزة في تفعيل هذا البرنامج باختيار المواضيع الهادفة والممتعة وتنويع أساليب الطرح والقدرة على خلق علاقات طيبة مع الطلاب الأجانب حيث سادَ جميع الجلسات الود والتفاهم والترابط".

فيما ألقت الطالبة أوزلام كلمة نيابة عن زملائها؛ وجَّهتْ خلالها الشكر إلى هيئة التدريس والعاملين بالكلية، ثم عرضت بعض الفقرات الفنية للرزحة والعازي. وفي الختام، تم تكريم الطلاب والشركاء اللغويين.

تعليق عبر الفيس بوك