الأحد القادم.. برودواي جالا يختتم عروض دار الأوبرا موسم 2016

 

 

 

مسقط - العمانية

تختتم دار الأوبرا السلطانية مسقط الأحد القادم في 31 ديسمبر عروض عام 2016 بعرض  برودواي جالا: مع سيمون كينليسايد وهو عبارة عن مختارات من الأغاني الأوبرالية لمجموعة من أشهر مسرحيات برودواي الموسيقية، يحييه الباريتون البريطاني سيمون كينليسايد، وتعزف أنغامه الحية أوركسترا (بي كي أف) براغ الفيلهارمونية.

تعني كلمة (جالا) مختارات أوبرالية، إذ سيغني الباريتون سيمون كينليسايد مختارات من أشهر مسرحيات برودواي، مثل: سيدتي الجميلة (ماي فير ليدي)، والملك وأنا، وكاروسيل، وأوكلاهوما.

ونشأ سيمون كينليسايد في عائلة فنية، فوالده وجده كلاهما كانا يعزفان على الكمان، وكانت موسيقى موزارت وهايدن وشوبير هي الموسيقى التي يغفو عليها الطفل عند ذهابه للنوم.

وأُتيحت لسيمون كينليسايد في مرحلة الثانوية العامة فرصة للخدمة العامة في مجال حماية الطيور، وهي تجربة عاد منها حافظاً لمختلف أصناف تغريدات الطيور ولديه القدرة على محاكاتها والتمييز بينها. ولعل ذلك ما جعله يدخل الجامعة ليتخصص في علم الحيوان بجامعة كامبردج، ولكنه كان في تلك الفترة يمارس الغناء ضمن جوقة وأكمل لاحقًا الماجستير في مجال الموسيقى وكان مغنياً في فرقة غنائية تتبع للجامعة التي درَس بها.

وكان الظهور المميز الأول لسيمون كينليسايد في دور أوبرالي عام 1987 بتقديمه دور ليسكو في أوبرا (مانون ليسكو)، ونال على الدور ثناء نقدياً، أما ظهوره الرسمي كباريتون فقد كان عام 1988، بأوبرا (هامبورج) الحكومية، وذلك في عرض أوبرا (زواج فيجارو) لاعباً شخصية (ألمافيفا).

بعدها قدم أدوارا في عدة أوبرات مهمة في المملكة المتحدة، وظهر أيضا في دور أوبرا أخرى منها دار أوبرا سيدني، ودار أوبرا متروبوليتان في نيويورك التي كان ظهوره الأول فيها عام 1996.

ويقود الحفل القائد الموسيقي البريطاني-الأمريكي تشارلز ديفيد آبل، وتحييه فرقة (بي كي أف) براغ الفيلهارمونية التي قدمت لجمهور دار الأوبرا السلطانية مسقط مؤخرا باليه (آنا كارنينا).

 

تعليق عبر الفيس بوك