رحيل الروائي المصري محمود أبوزيد

 

القاهرة - رويترز

قالت أسرة المؤلف وكاتب السيناريو والمنتج المصري محمود أبو زيد صاحب مجموعة من أبرز أفلام السينما العربية في حقبة الثمانينيات إنّه توفي مساء يوم الأحد عن 75 عاما.

ونعاه أبناؤه أحمد وأشرف وكريم عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وكتب ابنه الممثل والمغني كريم أبو زيد على صفحته بموقع فيسبوك "البقاء لله.. توفي الآن أبويا وصاحبي وحبيبي الكاتب الكبير والعبقري محمود أبو زيد. أرجو قراءة الفاتحة". كما نعاه وزير الثقافة المصري حلمي النمنم في بيان قائلا إن "أبو زيد رحل لكن أعماله باقية" مؤكدا أنّ الساحة الثقافية فقدت مبدعا ومثقفا حقيقيا. وقالت الجمعيّة المصرية لكتاب ونقاد السينما في بيان "فقدت الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما ومهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط والفن السينمائي في مصر والوطن العربي الكاتب السينمائي محمود أبو زيد". وتابع البيان "كان الراحل الكبير من أبرز أعضاء الجمعية لسنوات طويلة كما كان عضوًا بمجلس إدارتها لعدة دورات". وبذلك يلحق أبو زيد برفيق مشواره الممثل محمود عبد العزيز الذي توفي قبل شهر واحد في 12 نوفمبر عن 70 عاما. ولد أبو زيد في السابع من مايو 1941 وحصل على بكالوريوس المعهد العالي للسينما. وقدم في حقبة السبعينات مجموعة من الأفلام كانت بوابة تعارف الجمهور به مثل (الأحضان الدافئة) عام 1974 و(الدموع الساخنة) عام 1976 و(خدعتني امرأة) في 1979. وفي حقبة الثمانينيات شكل ثنائيا ناجحًا مع الممثل الراحل محمود عبد العزيز وقدما معًا أفلامًا تعد من علامات السينما المصرية منها (العار) عام 1980 و(الكيف) عام 1985 و(جري الوحوش) عام 1987. كما قدم مع الممثل الراحل أحمد زكي فيلم (البيضة والحجر) في 1990 إخراج علي عبد الخالق.

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك