الأول من نوعه بالشرق الأوسط

افتتاح معرض الفنانة الصينية العالمية لوزنجانج بدار الأوبرا

  

مسقط - الرؤية

 تحت عنوان "طبيعة وتناغم"، افتتح صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد، وزير التراث والثقافة، المعرض الأول والفردي للفنانة الصينية المعروفة وإحدى أبرز رواد الفن التجريدي على مستوى العالم "لو زينجانج" والذي احتضنته دار الأوبرا السلطانية.

يضمَ المعرض تشكيلة متفردَة من اللوحات الفنية التي التي تركز زينجانج من خلالها على إبراز أصالة وتفردَ فنون الخط التقليدية التي تعكس توافق الطبيعة وتناغمها مع الروح والعراقة الصينية المُعاصرة.

وتدمج أعمال زينجانج الفنية بين ملامح الفن التجريدي المعاصر وروح ومقومات فنون الخط التقليدية، ومن خلال هذه الأعمال استطاعت زينجانج أن تعبر عن إمكاناتها الإبداعية والتي مكنتها من إبراز تفاعل الضوء وطبقات الحبر والأكريلك والخطوط الذهبية والفضية التي تزين بها أعمالها مما يعكس أسلوبها الفني التي طورته لتجسيد روعة وحيوية التراث الفني الآسيوي.

وفي هذا السياق قالت زينجانج: "على الرغم من وجود آلاف الأميال التي تفصل ما بين سلطنة عُمان والصين، إلا أن هناك علاقة وثيقة تربط بين البلدين، منذ القرن الثامن الميلادي عندما بدأت حركة التبادُل التجاري عبر طريق الحري". وأضافت بقولها: "يُسعدني ويشرفني أن يكون أول معارضي الفنية في منطقة الشرق الأوسط في صرح دار الأوبرا السلطانية وكلي أمل أن يُشكل نقطة تقارب جديدة تقلص المسافة بين البلدين العريقين وتُعزز من علاقتهما المتبادلة التي استمرت حتى أكثر من ثلاثة عشر قرنا".

عرضت الفنانة أعمالها في عددٍ من أبرز وأشهر المتاحف حول العالم. كما عُرضت أعمالها في المكاتب الرئيسية للأمم المتحدة في نيويورك، واستخدمت على البطاقات البريدية لليونسيف وفي تصميم غلاف اليوم الأول للعقد الدولي للحد من الكوارث الطبيعية. وعلى مدار 24 عاماً الماضية، قامت زينجانج بتنظيم أكثر من 30 معرضا فرديا و5 رحلات عرض في العديد من البلدان تضمنت الصين وأستراليا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية. هذا وتُمثل الفنانة لو زينجانج من قِبل أرت كون إنترناشيونال، والتي تعد شركة مستقلة تهدف إلى اكتشاف وإدارة وترويج الفنانين الصينيين الموهوبين في الشرق الأوسط.

تعليق عبر الفيس بوك