افتتاح الدورة 22 من الملتقى الأدبي والفني بالبريمي

 

 

البريمي - سيف المعمري

افتتحت أمس الأحد بفرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة البريمي فعاليات الملتقى الأدبي والفني للشباب في دورته الثانية والعشرين برعاية سعادة السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ البريمي وبحضور أصحاب السعادة ومديري عموم المؤسسات الحكومية والخاصة ولفيف من الأدباء والمثقفين والفنانين من مختلف محافظات السلطنة.

استهل حفل الافتتاح بكلمة وزارة التراث والثقافة ألقاها خميس الشماخي المدير العام المساعد للآداب أشار فيها إلى أنّ صاحب السمو السيّد هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة وجّه بأن تنطلق اليوم النسخة الثانية والعشرين للملتقى الأدبي والفني في محافظة البريمي، وكانت متابعة سموه حثيثة لإقامة هذا الحدث الثقافي الهام الذي يطل علينا كل عام ويتنافس للمشاركة فيه المبدعون في مجالي الشعر الفصيح والشعر الشعبي والقصة القصيرة والذي يعتبر من أبرز المحطات الهامة في مسيرة الحركة الأدبية بالسلطنة ضمن استراتيجية وزارة التراث والثقافة في تفعيل الحراك الثقافي، وتجسيد الرعاية والاهتمام بالشباب في مختلف مجالات الإبداع، وقد خرج من هذا الملتقى خلال مسيرته ثلة طيبة من أبناء هذا الوطن في مجالات الشعر الفصيح والشعر الشعبي والقصة القصيرة وأصبحوا روادا في العمل الأدبي وسفراء الكلمة في جميع الأقطار.

وتحتضن ولاية البريمي الملتقى للمرة الرابعة ويتضمن مسابقة أدبية يتنافس فيها المبدعون للفوز بالمراكز الخمسة الأولى حيث سيتاح للمشاركين التعبير عن تجربتهم الإبداعية خلال الجلسات الشعرية والقصصية التي يحتضنها برنامج الملتقى، إضافة إلى افتتاح معرض الفنون التشكيلية، وعرض مسرحية تحفز الإبداع عند الناشئة، وأمسية شعرية لنخبة من أبناء المحافظة.

وبعد عرض فيلم من ذاكرة الملتقى، ألقى الشاعر عبد الله بن أحمد الظاهري قصيدة في الشعر الفصيح، وألقى الشاعر خالد بن عبيد المعني قصيدة في الشعر النبطي، قام راعي الحفل بافتتاح معرض الفنون التشكيلية في قاعة الندوات والمعارض بغرفة تجارة وصناعة البريمي.

وتضمن المعرض ما تمّ إنتاجه خلال ورشتين فنيتين أقيمتا بدائرة التراث والثقافة بمحافظة البريمي، كما شاركت الجمعية العمانية للفنون التشكيلية فرع البريمي بعدد من اللوحات الفنية في المعرض؛ ولأول مرة يشارك في معرض الفنون التشكيلية الخاص بالملتقى الأدبي والفني للشباب طفلان لعرض أعمالهما الفنية وهما محمد بن علي بن خميس العلوي، والمعتصم بن سعيد العويني. وذلك حرصا من وزارة التراث والثقافة على دعم وتشجيع الأطفال في مجال الفنون التشكيلية، ولصقل مواهبهم وتشجيعهم وتنمية المهارات الفنية لديهم. أيضا يشارك في المعرض بيت الزبير بمجموعة من اللوحات التي تعرض إضافة إلى بعض المقتنيات التراثية العمانية.

تعليق عبر الفيس بوك