"البيئة" تثبت أجهزة لتعقب السلاحف عبر الأقمار الصناعية

 

مسقط - الرؤية

قامت وزارة البيئة والشؤون المناخية، بتثيت أجهزة تتبع عبر الأقمار الصناعية على ست إناث بالغة من نوع السلاحف الخضراء في محمية السلاحف بمُحافظة جنوب الشرقية في رأس الحد ورأس الجنز، في الفترة من 7-9 نوفمبر، وذلك بالتَّعاون مع فريق من جمعية الإمارات للحياة الفطرية والصندوق العالمي لصون الطبيعة وبمشاركة من جمعية البيئة العمانية وشركة المحيطات الخمسة للخدمات البيئية.

ويهدف المشروع إلى دراسة الموائل الطبيعية التي تعشش فيها السلاحف البحرية؛ حيث إنها مصنفة في قائمة الأنواع المُهددة بالانقراض؛ حيث ستعمل هذه الأجهزة على تتبع ومعرفة حركة السلاحف البحرية وخطوط هجرتها وسلوكها ومواطن تغذيتها، كما ستقام بعض الفعاليات كجزء من المشروع. وتتضمن هذه الفعاليات الأعمال الميدانية وجلسات تدريب على تثبيت أجهزة تعقب عن طريق الأقمار الصناعية، وتقنيات أخذ عينات الجينات.

يشار إلى أنَّ جمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة قامت خلال السنوات الماضية بمشروع الحفاظ على السلاحف مع عدد من الشركاء على المستوى الإقليمي، وشمل ذلك التعاون وزارة البيئة والشؤون المناخية، بهدف التعرف البيولوجي على متطلبات التطوير لتعداد سلاحف منقار الصقر (الشرفاف).وتمكن المشروع من تعقب 75 سلحفاة شرفاف على المستوى الإقليمي (15 منها في السلطنة)، كما تمَّ التعرف على أبرز مناطق التغذية لسلاحف الشرفاف، ومن أهمها جزيرة مصيرة.

تعليق عبر الفيس بوك