التشكيلية إنعام اللواتية: المرأة قضيتي وملهمتي

 

 

مسقط - العُمانيَّة  

يبرُز اسم الفنانة إنعام بنت أحمد اللواتية؛ بوصفها إحدى المبدعات في مجال الفن التشكيلي؛ وذلك من خلال مسيرتها الفنية الجادة والناجحة على مدى 20 عامًا.

عشقت إنعام ريشة الرسم منذ طفولتها بدعم من الأهل وتشجيع من المدرسة، وأنهت دراستها الجامعية في الكويت، لتعمل بعد تخرجها لدى الجمعية العمانية للفنون التشكيلية، وهو ما دفعها للمشاركة في معارض محلية وخارجية وتحقيق مراكز متقدمة في المسابقات التي شاركت فيها، وتحظى بالتكريم في المحافل المحلية والدولية.

وتقول إنعام -في حوار مع وكالة الأنباء العمانية- حلمتُ منذ الصغر بأن أكون فنانة تشكيلية، وأصل إلى ما وصل إليه كبار الفنانين الذين كنت أقرأ عنهم واطَّلع على أعمالهم الفنية.

وحول طبيعة لوحاتها والثيمات التي تحملها، تقول إنعام: "اخترتُ المرأة وكل ما تحمله بداخلها من حب وعاطفة وفرح وحزن وآمال وتطلعات، لتكون قضيتي وملهمتي في الوقت نفسه". وتضيف: "ألجأ للريشة لأعبّر عن كل ذلك في ساعات، ولأوصل رسالة عما يجول في خاطر المرأة للمجتمع، فاهتمامي بالهموم الإنسانية يطغى على اهتمامي بالهم الذاتي، وهذا ما يجب أن يفعله ليس الفنان التشكيلي فحسب، بل وأيضاً الكاتب والشاعر والأديب".

وعُرضت لوحات إنعام اللواتية في دولة الإمارات، والبحرين، والسعودية، وقطر، والكويت، والجزائر، والمغرب، والأردن، ومصر، والصين، وإيران، وألمانيا، والنمسا، وسويسرا، وفرنسا وشيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية.

وتشير اللواتية إلى حصولها على عدد من المراكز المتقدمة والجوائز في معارض بالسلطنة، ونيلها جائزة تقديرية في معرض "المرأة والإبداع" بمملكة البحرين عام 2000، وجائزة لجنة التحكيم في مهرجان الخليج الأول بالرياض (2013) إلى جانب مشاركتها في عضوية لجنة التحكيم في العديد من الفعاليات المحلية بالسلطنة. وقد اختيرت إنعام أخيرا للمشاركة في معرض "هي" الذي نظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت واشتمل على أعمال لستّ فنانات خليجيات. وحول اختيارها لتمثيل السلطنة تقول: "لبيتُ دعوة المجلس للمشاركة في هذه التظاهرة الخليجية، وشاركت بثماني لوحات، وما زاد سعادتي أن محور المعرض هو المرأة بكل أبعادها وقضاياها وطموحها، فهذه هي قضيتي في الفن التشكيلي".

تعليق عبر الفيس بوك