شملت حلقات نقاش تخصصية حول مستجدات التغليف والتسويق

"حيا للمياه" ترعى فعاليات مهرجان التمور العمانية في نزوى

 

 

 

 

مسقط – الرؤية

رعت حيا للمياه مهرجان التمور العمانية الرابع الذي أقيم في ولاية نزوى خلال الفترة من 26 وحتى 31 أكتوبر. وشارك في المهرجان العديد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المتخصصة والعاملة في هذا المجال. وتأتي الرعاية سعياً من حيا للمياه نحو تشجيع كافة الصناعات المرتبطة بالتمور وتعزيز الاهتمام بها.

ويهدف المهرجان الذي يُقام للمرة الرابعة على التوالي إلى إيجاد سوق للتمور العمانية والتعريف بها وبأنواعها المختلفة بغية إتاحة الفرصة للمستهلك للبحث عن خياراتٍ أكثر من بين أصناف التمور ومنتجاتها المختلفة والمعروضة، فضلاً على التعريف بالتمور العمانية ومنتجاتها وإيجاد سوقٍ سنويٍ دائمٍ لها يمثل بيئةً مُناسبةً وملائمةً يقصده المهتمون بهذا القطاع الحيوي وإيجاد فرصٍ أكبر للمستهلك لانتقاء ما يناسبه من بين جملة الخيارات التي تطرحها المؤسسات العاملة في مجال صناعة وتحفيز المنتجين والمزراعين للاهتمام بالمنتجات وجودة التغليف ومراعاة قواعد سلامة الغذاء.   

وقال المهندس حسين بن حسن عبد الحسين الرئيس التنفيذي لحيا للمياه إن حيا للمياه تثمن الدور الذي تقوم به كلٌ من وزارة الزراعة والثروة السمكية الموقرة والهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتشجيع الكوادر العمانية العاملة في مجال تصنيع وإنتاج وتسويق التمور العمانية والترويج لها بشكلٍ منظمٍ ومرتبٍ مما يُساعدها على المنافسة وإيجاد أسواق مُناسبة لها محليا وخليجيا وإقليمياً، لذا حرصت الشركة أن تكون في مُقدمة الرعاة لهذا المهرجان الوطني الحيوي الهام.

وأضاف المهندس حسين أنَّ حيا للمياه شرعت منذ إنشائها على التعاون الوثيق مع الجهات الحكومية والخاصة ومع المزارعين ومنتجي التمور العمانية على حدٍ سواء على تقديم منتجها العضوي "سماد كلأ" الذي حاز على ثقة المزراعين في جميع أنحاء السلطنة وذلك للتركيبة العضوية المغذية التي يحتوي عليها والنجاح الذي حققه في مجال زراعة النخيل والفواكه والخضار والزراعة المنتجة بشكلٍ عام وغيره من المزروعات. ولقد حرصنا هذا العام من خلال ركن الشركة في المهرجان على التعريف بالشركة ومنتجاتها وأنشطتها المختلفة وكذلك الترويج لهذا السماد العضوي في أوساط المزارعين ومنتجي التمور، كما أنَّ الشركة ماضيةٌ قدماً في التنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة في ترويج استخدام المياه المعالجة لري النخيل والمزروعات الأخرى. ونأمل أن تكلل تلك الجهود بالنجاح لما لها من أثرٍ إيجابي في دعم الاقتصاد الوطني والزراعي في السلطنة.

ويشار إلى أنَّ المهرجان شمل عقد حلقات نقاشٍ عمليةٍ تخصصيةٍ تطرق المختصون فيها لبحث ودراسة وتجويد مُنتجات التمور العمانية وأصنافها المختلفة فضلاً على التطرق إلى الابتكارات العصرية فيما يخص عملية التغليف والتسويق إلى جانب الزيارات الميدانية التي قام بها المختصون في هذا الشأن.

تعليق عبر الفيس بوك