"التراث" بالبريمي تختتم دورة للتدريب على فن الكولاج

 

 

 

 

12 متدربا يشاركون في تطبيقات الدورة

 

 

 

البريمي - سيف المعمري

اختتمت بدائرة التراث والثقافة بمُحافظة البريمي دورة فن الكولاج وتقنياته وقدمتها الفنانة التشكيلية سامية بنت سالم الغريبية لعدد من المهتمين بالفن التشكيلي والموهوبين بالولاية.

وبلغ عدد المشاركين 12 مشاركًا ومشاركة واشتملت الدورة على نبذة عن تاريخ فن الكولاج ومؤسسيه وطرح مجموعة من أأعمال الفنانين الذين تميزوا في هذا المجال. وطبقت الفنانة التشكيلية سامية الغريبية عددًا من التقنيات الفنية للمشاركين إلى جانب مناقشة المواضيع المطروحة من قبلهم وإنتاج أعمال فنية تشكيلية بإشرافها.

وقالت الغريبية إنّ فن الكولاج أسلوب أكثر منه فن يتبع مدرسة فنية معينة فهو يعنى باستخدام خامات مختلفة في العمل التشكيلي وهو ما يعرف حالياً بفن المكس ميديا وجرى استخدامه في مدارس عدة منها السريالية والتكعيبية والتجريدية وغيرها وفي الوقت الراهن يعد هذا الأسلوب منهجا انتهجه عدد من الفنانين المعاصرين في أعمالهم لتنوعه في الطرح وتوظيف الخامات بأنواعها بشكل فني مميز، وقد حاولت خلال الدورة طرح عدد من التقنيات المجربة وتنفيذ عدد من التقنيات مع المشاركين والمواضيع التي تناولوها في أعمالهم. كما تم التركيز على مناقشتهم في الموضوع واختيار الخامات المُناسبة وطريقة التنفيذ. ولله الحمد لقيت الورشة قبول واستحسان المشاركين وهناك خطة لاستكمال الأعمال وأنشطة أخرى في هذا الفن وغيرها من الفنون مع المشاركين لاكتساب مهارات فنية أخرى خلال الفترة المقبلة، وهو ما يُبشر بالخير نظرا لوجود حراك فني ثقافي متواصل بالولاية بمجهودات شخصية وبالتعاون مع الجهات المختصة والمعنية.

وتأتي الدورة ضمن سلسلة قدمتها الفنانة سامية الغريبية خلال السنوات الثلاث المنصرمة بمرسم الشباب بولاية البريمي في إطار خطة دائرة التراث والثقافة في تنفيذ عدد من الدورات والورش المتخصصة سنوياً بالتعاون مع الشباب الذين اكتسبوا خبرات عدة في مجالات الفن والتشكيل والتصميم والذين يمتلكون مهارات متنوعة يمكن استغلالها لدعم وتحفيز الحراك الثقافي والمهاري والتقني، كما تُنفذ الدائرة خلال الفترة المقبلة عددًا من الدورات منها دورة في تصميم الشعارات ودورة الإلكترونيات ودورة في التجسيم بالأسلاك والمعادن والتي تستهدف مختلف شرائح المجتمع.

 

تعليق عبر الفيس بوك