مسقط - الرُّؤية

اختَتَمت السلطنة مشاركتها في مُلتقى شباب العواصم العربية الثالث عشر، تحت شعار "الشباب العربي والأمن الفكري"، الذي استضافته العاصمة الأردنية عمَّان، خلال الفترة من الثلاثين من سبتمبر وحتى السابع من أكتوبر الجاري، بمشاركة 17 دولة عربية، وقد مثَّل السلطنة في الملتقى وفد من وزارة الشؤون الرياضية برئاسة حسناء الحجرية مديرة التعاون الدولي بالوزارة، والطالب فيصل بن جمعة الشامسي من الكلية التقنية العليا، والطالبة نوال المعمرية من كلية العلوم التطبيقية بصحار.

وتركَّزتْ أوراق العمل -التي طُرحت في الملتقى- حول نبذ الارهاب والتطرف، وكيف يمكن للشباب العربي مواجهة التحديات المحدقة بهم والتي أصبحت البلاد العربية تعاني من الفتن والتي أصبحت تهدد الأمن الفكري لفئة الشباب بشكل خاص، وللمجتمعات العربية بشكل عام، وتخلل الملتقى العديد من النقاشات وأوراق العمل والحوارات، وقد شاركت الوفود الرسمية بأوراق عمل، وقدمت مجموعة من الجهات الرسمية في المملكة الأردنية الهاشمية كوزارة الإعلام الذي مثله مدير عام مؤسسة الاذاعة والتلفزيون مندوب وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الذي حضر بين الشباب العربي في الملتقى، ووزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني، والذي تحدث مع الشباب المشاركين حول دور الشباب العربي في نبذ التطرف في الجوانب الدينية.

وشارك وفد السلطنة بورقة عمل قدمها كل من الطالبين فيصل الشامسي ونوال المعمرية، وجاءت مشاركة السلطنة نوعية في مضمونها؛ حيث لم تتضمَّن ورقة العمل الحديث عن التطرف أو الإرهاب أو الأمن الفكري؛ حيث إنَّ جل الأوراق المقدمة من معظم الوفود العربية غطت تلك المحاور، وجاء عرض شباب السلطنة للطرق والآليات العملية التي استطاعت بها السلطنة أن تتجنب تلك المفاهيم وتنعم السلطنة بالأمن والاستقرار نتيجة انتهاجها سياسة متوازنة على الصعيدين الداخلي والخارجي.