"إثراء" توقّع مذكرة تفاهم مع "تنمية التجارة الإيرانية" لتعزيز الاستثمارات

 

 

مسقط - الرُّؤية

وقَّعتْ الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات "إثراء"، مُذكرة تفاهم مع منظمة تنمية التجارة الإيرانية، بمقرها الرئيسي في محافظة طهران؛ وذلك خلال الاجتماع الوزاري الرسمي للدورة السادسة عشرة للجنة الاقتصادية العمانية-الإيرانية المشتركة.

وقام بتوقيع المذكرة من الجانب العماني: مَعَالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي وزير التجارة والصناعة رئيس اللجنة الاقتصادية العمانية-الإيرانية المشتركة، ومن الجانب الإيراني: مَعَالي المهندس محمد رضا نعمت زاده وزير التجارة والصناعة الإيراني. وتهدف المذكرة إلى تعزيز حركة الاستثمار والتبادل التجاري بين البلدين، إضافة إلى تقديم المعلومات المرتبطة بالقوانين واللوائح، والإجراءات المتعلقة بالاستثمار والتجارة الخارجية، إضافة إلى تبادل الزيارات والخبرات بين الجهتين؛ حيث كان في تمثيل الهيئة -خلال اجتماع اللجنة بطهران- مكتب السلطنة للتعاون الاقتصادي مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بندر عباس.

وقال عماد بن خميس الشكيلي مدير عام مكتب السلطنة للتعاون الاقتصادي مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية: "تماشيًا مع الرُّؤية والرسالة التي تسعى الهيئة لتحقيقها ضمن سياسة التنويع الاقتصادي من خلال جذب الاستثمارات الخارجية وفتح أسواق جديدة للصادرات العمانية غير النفطية، سوف تُسهم هذه المذكرة في إيجاد إطار للتعاون مع أحد أبرز الأسواق الصاعدة في المنطقة؛ وذلك من خلال التنسيق المباشر مع منظمة تنمية التجارة الإيرانية، والتي سوف تتيح للجانبين فرص تعزيز الحركة التجارية والاستثمارية بين البلدين". وأضاف بأنَّه في ظل التركيز العالمي على القطاع النفطي وكيفية الخروج ببدائل سواء كانت متعلقة بالاستثمار أو قطاع التصدير، فإنَّ السوق الإيراني المتنوع يعد أحد الفرص التي من الممكن الاستفادة منها في جذب الشركات الإيرانية للسلطنة في مختلف القطاعات؛ كونها تعد أكبر مصدري العالم لمنتجات الإسمنت والكافيار والزعفران والفستق وغيرها من المنتجات. وتابع بأن قطاع الشحن يتضمن فرصا يمكن استغلالها جغرافيًا مع إيران.. مشيرا إلى أنه تفعيلا لهذا الدور تم التنسيق مع الوكيل البحري للشركة الوطنية للعبارات في محافظة هرمزجان لوضع آلية تعاون واضحة لتشجيع رجال الأعمال الإيرانيين لاكتشاف الفرص المتاحة بالسلطنة، إضافة إلى التسهيلات المتعلقة بخط الشحن الجديد الذي سيسهم في تنوع الخيارات لرجال الأعمال العمانيين لتصدير واستيراد المنتجات من مدينة بندر عباس، بجانب مشروع نقل البضائع من ميناء شهيد بهانر إلى ميناء ولاية شناص.

تعليق عبر الفيس بوك