الشيبانية تناقش انقطاع الطلاب عن الدراسة وتعزيز الانضباط السلوكي بالمدراس

 

 

مسقط - مُحمَّد الشكري

تصوير/ سيف القاسمي

ترأستْ مَعَالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، الاجتماعَ السابع للجنة الرئيسية للسياسات التربوية وتطوير التعليم، والذي عُقِد بقاعة الاجتماعات بديوان عام الوزارة، بحضور سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي المستشار بالوزارة، وسعادة سعود بن سالم البلوشي وكيل الوزارة للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية، وسعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل الوزارة للتعليم والمناهج وأعضاء اللجنة.

وتضمَّن الاجتماع مناقشة مؤشرات انقطاع الطلاب عن الدراسة للعام 2015/2016، ومسودة الخطوات الإجرائية المقترحة لتعزيز جوانب الانضباط السلوكي بالمدارس؛ حيث أوضح سعادة الشيخ المستشار بالوزارة الجوانب المختلفة التي تضمنها التقرير، مشيرا إلى أهمية تعزيز التوعية السلوكية لدى الطلاب ابتداء من المدرسة من خلال الحلقات التثقيفية والجلسات الحوارية المختلفة التي تبين السلوكيات الإيجابية، وكيفية تعزيزها وتنميتها لدى الفئات المختلفة من الطلاب، والعمل على تدريب كافة الفئات والمسميات الوظيفية ذات الصلة بكيفية التعامل والتعاطي مع مختلف السلوكيات التي قد تحدث داخل المدارس.

وتطرَّق الاجتماع إلى دور المديرية العامة لتطوير المناهج والمديرية العامة للبرامج التعليمية من حيث التطرق إلى السلوكيات بجوانبها المختلفة؛ سواء من خلال المناهج الدراسية أو من خلال الأنشطة المدرسية أو النشرات والمحاضرات. وتمَّ الحديث كذلك عن الأدوار التي يقوم بها الإخصائيون الاجتماعيون في المدارس والوظائف المسندة إليهم، وسبل تطويرها وتفعيلها بما يساير متطلبات العصر وطبيعة البيئة المدرسية.

وأشارت معاليها إلى أنه مع الإيمان بالدور الكبير الذي يقوم به الإخصائيون الاجتماعيون في المدارس، فإنه من المهم تمكينهم من أداء المهام الموكلة إليهم؛ وبالتالي بات من الأهمية في الوقت الحاضر إعداد ملتقى للإخصائيين الاجتماعيين لمناقشة كافة الجوانب المتعلقة بطبيعة عملهم، ورؤيتهم ومقترحاتهم وحلولهم تجاه القضايا والسلوكيات التي قد تحدث في نطاق المدرسة؛ بحيث يتم إعداد عدد من أوراق العمل تبعا لطبيعة التحديات التي تواجه كل محافظة على حدة، وأهم المبادرات التي طرحت في هذا الجانب؛ الأمر الذي سيسهم في الخروج بالعديد من المرئيات التي من شأنها تذليل التحديات التي تواجههم، كما أنه يمكن الخروج بدليل إجرائي (بروتوكول) يتضمن آلية التعامل مع كافة السلوكيات التي من شأنها أن تحدث داخل البيئة المدرسية.

وناقش المجتمعون كذلك موضوع تعزيز الشراكة مع أولياء الأمور وزيادة التواصل معهم، مع الإشارة إلى أن سيتم خلال الفترة المقبلة إصدار لائحة التواصل مع المجتمع، والتي ستتضمن التواصل مع مختلف شرائح المجتمع وفئاته.

 

تعليق عبر الفيس بوك