تكريم 6 بحوث طلابية في ختام فعاليات الملتقى السنوي الثالث للباحثين

شهاب بن طارق يكرم أصحاب المشاريع التسعة الفائزة بالجائزة الوطنية للبحث العلمي

 

 

مسقط - العمانية

أعلن مجلس البحث العلمي أمس في الملتقى السنوي الثالث للباحثين فوز 9 مشاريع بحثية بالجائزة الوطنية للبحث العلمي إلى جانب تكريم 6 بحوث طلابية تحت رعاية صاحب السُّمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد مستشار جلالة السلطان رئيس مجلس البحث العلمي بحضور كثير من الباحثين من كافة المؤسسات البحثية والأكاديمية بالسلطنة وأعضاء اللجنة الاستشارية الدولية.

وقال صاحب السُّمو راعي الحفل: نكرم نخبة من الباحثين العمانيين وغير العمانيين وكل هذه البحوث سيتم دعمها وتمويلها من مجلس البحث العلمي ولدى المجلس برامج طويلة المدى لتفعيلها في مختلف القطاعات. ويُعد الملتقى السنوي أحد أهم التجمعات العلمية بالسلطنة ويهدف إلى نشر ثقافة البحث العلمي في السلطنة وتشجيع الباحثين على إبراز أنشطتهم البحثية في شتى المجالات التي نصت عليها الإستراتيجية الوطنية للبحث العلمي والتي تعتبر من ضمن أولويات مجلس البحث العلمي.

وقدَّم الدكتور سيف بن عبد الله الهدابي الأمين العام المساعد للبرامج والبحوث العلمية في افتتاح فعاليات الملتقى عرضاً مرئيًا حول أهم برامج البحث العلمي في السلطنة وما حققته في تعزيز ثقافة البحث العملي وبناء السعة البحثية والتميز البحثي ونقل المعرفة وتأسيس الروابط البحثية بين الباحثين والمؤسسات الأكاديمية والبحثية بالسلطنة، مشيرًا إلى أنَّ صناعة المعرفة وتحويل المخرجات البحثية إلى منتجات تحتاج إلى سنوات طويلة حسب الميدان العلمي، كما تطرق الدكتور سيف الهدابي إلى منظومة البرامج الداعمة التي أسسها المجلس سواء لدعم البحوث أو الابتكار التي ساهمت في بناء القدرات البحثية وتوفير بيئة مُحفزة للبحث والابتكار بالسلطنة وأثرها في مُختلف الجوانب سواء البيئية أو الاجتماعية أو الاقتصادية وغيرها، علاوة على دورها في زيادة النشر العلمي وارتفاع مؤشر تصنيف بعض الجامعات المحلية بحثياً.

وقدم الدكتور عبيد بن محمد السعيدي مدير دائرة البرامج عرضاً موجزًا عن الجائزة الوطنية للبحث العلمي وأهدافها وما حققته خلال السنوات الماضية، وأوضح أن عدد المشاريع البحثية التي تقدمت للجائزة هذا العام 132 مشروعاً بحثياً منها 89 في فئة حملة الدكتوراه و43 في فئة الباحثين الناشئين، بعدها تم الإعلان عن الفائزين بالجائزة الوطنية للبحث العلمي في نسختها الثالثة، حيث بلغ عدد الفائزين بالجائزة في القطاعات الستة ضمن فئة حملة الدكتوراه (6)  مشاريع بحثية في حين بلغ عدد المشاريع الفائزة في فئة الباحثين الناشئين (3) مشاريع بحثية.

وفاز مشروع بحثي بعنوان مستوى ممارسة معلمي اللغة العربية ومعلماتها لأدوارهم في غرس قيم المواطنة في نفوس طلبتهم من وجهة نظر الطلبة أنفسهم بالسلطنة في قطاع التعليم والموارد البشرية بقيادة الدكتورة ريا بنت سالم بن سعيد المنذرية أستاذ مساعد بكلية التربية تخصص مناهج وطرق تدريس اللغة العربية. وفي قطاع الاتصالات ونظم المعلومات فاز مشروع بحثي بعنوان مرحلة الاستخلاص الجانبي السريع باستخدام إشارة معلومات هيلبرت للباحث الرئيس منذر قديسات من كلية العلوم لتطبيقية بصحار. وفاز في قطاع الثقافة والعلوم والاجتماعية والأساسية مشروعان بحثيان الأول بعنوان أجهزة مبتكرة ومصغرة لتحديد الكميات الكلية للبولي فينول في الفواكه والعسل العُماني من جامعة السلطان قابوس بقيادة الدكتور حيدر بن أحمد اللواتي والثاني مكرر بعنوان مزيج سميك من مكونات اللبان لتنشيط خلايا سرطان الثدي من جامعة الشرقية بقيادة الدكتور فاروق حكيم.

وفي قطاع البيئة والموارد الحيوية فاز مشروع بحثي بعنوان فصل مكونات الاحتراق غير الكامل الناتجة من دخان اللبان العماني كأول إثبات للانحلال الحراري لأحماض اللبان بقيادة البروفسور أحمد الحراصي من جامعة نزوى.  وفي قطاع الصحة والخدمات الاجتماعية فاز مشروع بحثي من جامعة السلطان قابوس بعنوان دراسة عمانية في: الملامح الإدراكية للمرضى الذين تعرضوا للخرف نتيجة الجلطات المتكررة بقيادة البروفيسور سمير العدوي.

وفاز مشروع بحثي بعنوان الطاقة والصناعة بعنوان التحليل الجزئي البصري لحقن المياه الغازية (CWI) في المسام غير المتنظم وغير المتجانس من جامعة السلطان  قابوس بقيادة الباحث الدكتور نادر موزافات.

وفي فئة الباحثين الناشئين فازت ثلاثة مشاريع بحثية في ثلاثة قطاعات، فاز المشروع البحثي بعنوان دراسة حول مدى الرضى الوظيفي لدى الممرضين في المستشفيات العمانية في قطاع التعليم والموارد البشرية للباحث محمد بن عبد الله المقبالي من مستشفى البريمي. وفاز مشروع بحثي بعنوان التنوع والتركيبة الجينية لطفيل الثلاريا في عمان ضمن قطاع البيئة والموارد الحيوية للباحثة سلمى الحميدي من جامعة السلطان قابوس، بينما فاز المشروع البحثي بعنوان التحليل البروتيني للأجسام المضادة لبروتين SmD في مرضى الذئبة الحمراء ضمن قطاع الصحة وخدمة المجتمع للباحث محمود الكندي من جامعة السلطان قابوس.

وتم تكريم أفضل ستة مشاريع بحثية تم تمويلها ضمن برنامج دعم بحوث الطلاب في

5 قطاعات بحثية، وفاز في قطاع الاتصالات ونظم المعلومات مشروعان بحثيان الأول تعزيز واقع الصم وضعاف السمع لمجموعة من الطلبة من جامعة السلطان قابوس والثاني بعنوان تطوير كفاءة الوسائط المُتعددة والأنظمة البيومترية لطلبة من الكلية التطبيقية بصحار أما في قطاع الثقافة والعلوم الإنسانية والأساسية فقد فاز مشروع بحثي بعنوان دور الإعلام في نشر ثقافة المجتمع العماني لفريق طلابي من جامعة السلطان قابوس، وفي قطاع البيئة والموارد الحيوية فاز مشروع بحثي طلابي بعنوان تطوير عمل البناء بنفايات الورق والجير والمخلفات الصناعية من كلية كالدونيان الهندسية.

وفي قطاع الصحة وخدمة المجتمع فاز مشروع بحثي بعنوان تحكم الدماغ بالكراسي المتحركة من جامعة السلطان قابوس، بينما فاز في قطاع الطاقة والصناعة مشروع بحثي طلابي بعنوان كفاءة الطاقة الذكية والغازات الدفيئة من الكلية التقنية بالمصنعة.

 

تعليق عبر الفيس بوك