الثنائي باعمر يتصدر الفائزين بمسابقة البرعة.. والشحري وبيت سليم في المركزين الثاني والثالث

3 جوائز تشجيعية للفرق المجيدة أرقام 7 و15 و11

 

 

توج على مسرح المروج أمس الأول الفائزين بمسابقة فن البرعة التي شهدت تفاعلا جماهيريا واسعا في مراحلها المخلتفة. وحصل على المركز الأول الفريق (24) والذي يضم الثنائي خالد بن محمد باعمر وعلي بن عقيل باعمر بنسبة تصويت تراكمية وصلت إلى (97971) صوتا فيما حصل على المركز الثاني الفريق (22) ويضم أبوبكر بن سالم بن نصر الشحري وسليمان بن سالم بن نصر الشحري بنسبة تصويت تراكمي بلغت (31833) وجاء في المركز الثالث الفريق رقم (3) كل من المهند بن شرف الدين بيت سليم ويعرب بن شرف الدين بيت سليم بنسبة تصويت تراكمي بلغ (5971).

وتم توزيع 3 جوائز تشجيعية على المجيدين الذين قدموا مستويات متميزة في مراحل المسابقة، ووصلوا إلى النهائي في منافسة مسابقة فن البرعة وهم الفريق (7) ماجد بن سعيد صعر وعثمان بن مسلم بيت سعيد والفريق رقم (15) محمد بن مبخوت مسن وسامي بن مبخوت مسن والفريق (11) محمود بن يوسف اليافعي ونصار بن عوفيت الشحري.

وجاءت مسابقة البرعة تأكيدًا من جانب إدارة المهرجان على أهميّة المسابقات التراثية في تعريف الأجيال الجديدة بتاريخ وتراث أجدادهم خصوصًا تلك الفنون التي تُحظى بقبول ومتابعة كبيرة من جانب محبي هذا الفن. وتعد مسابقة البرعة واحدة من أبرز الفعاليات الرئيسية للمهرجان ومن بين شروط المشاركة فيها ألا يقل عمر المشارك عن 18 سنة مع اللياقة البدنية الجيدة والالتزام بالزي العماني. وأقيمت المسابقة كل يومي سبت وأحد ومؤخرا تمت إضافة يوم ثالث للمسابقة على مسرح المروج. وتكونت لجنة المسابقة هذا العام من الفنان سعد المغني والإعلامي عقيل باعلوي والإعلامي فيصل اليافعي. وشهدت المسابقة تغطية للكواليس وتصويت الجمهور عبر الرسائل النصيّة وتقديم الجوائز المالية والعينية.

وقد ساهمت المسابقة في التعريف بفن البرعة الأصيل الذي يعد واحدًا من أكثر فنون محافظة ظفار انتشاراً وشعبية وقد أثمرت الجهود الحثيثة التي بذلتها السلطنة من أجل توثيق تراثها غير المادي في القائمة العالمية فجاء إدراج منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة فن البرعة في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية وذلك في نوفمبر من العام 2010م. ويعد فن البرعة معبرًا عن العزة والشموخ ويتم التركيز من خلال المسابقة على عدد من الأساسيات لأداء فن البرعة مثل مسكة الخنجر وحركته والدوران باعتباره معبرًا عن مدى حرفية راقصي البرعة وكذلك حركة وثب القدمين والموازنة بين الحركات.

تعليق عبر الفيس بوك