"العمانية للشراكة من أجل التنمية" تعرف ببرنامج "أوفست" ضمن خطط تعزيز العلاقات التجارية بين السلطنة وأمريكا

 

 

مسقط - الرُّؤية

نظَّم المركزُ التجاريُّ العُماني-الأمريكي -وبالتعاون مع الهيئة العمانية للشراكة من أجل التنمية- جلسة تعريفية ببرنامج الشراكة من أجل التنمية "أوفست"، وذلك تحت رعاية علي داود رئيس المركز التجاري العماني الأمريكي، وبحضور أكثر من 50 شركة وعضوا بالمركز من قطاع الدفاع والأمن والقطاع المدني، وبحضور عدد من المعنيين من السفارة الامريكية والهيئة العمانية للشراكة من أجل التنمية، بفندق جراند حياة مسقط.

وتعدُّ الجلسة التعريفية المنعقدة جزءًا من الحملة التوعوية للهيئة للتعريف ببرنامج الشراكة من أجل التنمية، وآليات تطبيقه لكافة الجهات المعنية بتنفيذ البرنامج والمقاولين الأجانب والمحليين. كما تُمثل جزءا من أنشطة وأعمال المركز الهادفة إلى تعزيز العلاقة التجارية بين البلدين لتبادل المعلومات والخبرات، وتقديم المشورة والأفكار لمجتمع الأعمال الأمريكي في عمان. وافتتحت الجلسة بكلمة ألقاها الدكتور ظافر بن عوض الشنفري الرئيس التنفيذي للهيئة العمانية للشراكة من أجل التنمية، مُرحِّباً باستضافة المركز للهيئة لعرض تجربتها في تطبيق برنامج الشراكة من أجل التنمية. وقال الشنفري: "سعداء باستضافة المركز التجاري العماني-الأمريكي للهيئة العمانية للشراكة من أجل التنمية لعرض تجربتنا في تطبيق برنامج الشراكة من أجل التنمية؛ حيث تعد هذه الجلسات واللقاءات التعريفية منصة مثالية للتعريف ببرنامج الشراكة من أجل التنمية لكافة المعنيين بتطبيق البرنامج، إضافة إلى المقاولين الدوليين والموردين وفرص مهمة لتبادل الخبرات بين الدولتين".

وقدَّم بول وليمز خبير برنامج الشراكة من أجل التنمية "OFFSET" ومستشار الهيئة عرضاً مرئياً استعرض من خلاله تاريخ تطبيق برنامج الشراكة من أجل التنمية في السلطنة متطرقاً إلى الاهداف الرئيسية للهيئة والتي تتمثل بالسعي إلى تنويع مصادر الدخل الوطني والمساهمة في تعزيز القطاع العسكري والامني وتقوية القطاع الخاص وتنمية الموارد البشرية ونقل المعرفة. كما استعرض وليمز خلال العرض لائحة برنامج الشراكة من أجل التنمية التي تم إقرارها من قِبل مجلس أمناء الهيئة في يونيو من عام 2015، إضافة إلى الضوابط والمعايير المنظمة لتطبيق البرنامج. وقدمت رحمة الريامية مستشارة عقود بالهيئة عرضا مرئيا حول الإجراءات وآليات تطبيق البرنامج، إضافة إلى التركيز على الجانب المتعلق بالقطاع المدني وآليات تطبيقه للبرنامج وذلك لضمان تطبيق البرنامج بنجاح وفق ما نصت عليه لائحة برنامج الشراكة من أجل التنمية.

وشهدتْ الجلسة تفاعلا ثريا بتبادل الخبرات بين الجانبين العماني والأمريكي الرامية لتعزيز العلاقات التجارية بين الطرفين، كما تمَّ استعراض العلاقات التجارية والودية التي تربط السلطنة والولايات المتحدة الأمريكية.

وقال علي داوود رئيس المركز التجاري العماني الأمريكي: "يعد لقاؤنا بالهيئة العمانية للشراكة من أجل التنمية من اللقاءات المهمة لاستعراض تجربة السلطنة في تطبيق برنامج الشراكة من أجل التنمية منذ بداية تطبيقه في العام 2000، إضافة إلى التعرف على آليات تطبيق البرنامج والإجراءات المتعلقة بالعقود المدنية، كما أنَّ هذا اللقاء فرصة مهمة للجانبين لتبادل الخبرات والإجابة عن كافة استفسارات المقاولين والموردين الأجانب والمسائل المتعلقة بتطبيق البرنامج".

تعليق عبر الفيس بوك