صلالة - الرُّؤية

بَلَغ عددُ زوار الخريف بمحافظة ظفار 582.7 ألف زائر، مُواصِلا الارتفاعَ مُقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، فيما شكل العمانيون 74.5 في المئة من الزوار.

وقَدِم 81  في المئة من زوار المحافظة عبر المنافذ البرية؛ حيث بلغ عددهم 473 ألفا و939 زائرا، مقارنة بـ19 في المئة منهم قدموا عبر الرحلات الجوية. وحتى نهاية يوم 21 أغسطس بلغ عدد زوار الخريف 582 ألفا و736 زائرا بنسبة نمو بلغت 22.9 في المئة، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2015، وفق ما أشارت إليه نتائج مشروع حصر زوار خريف صلالة 2016م، والذي يُنفِّذه المركز الوطني للإحصاء والمعلومات بالتعاون مع وزارة السياحة وشرطة عمان السلطانية.

وأظهرتْ نتائج حَصْر زوار الخريف -الذي بدأت أعماله في الحادي والعشرين من يونيو الماضي- أنَّ عدد زوار المحافظة من العمانيين بلغ 433 ألفا و959 زائرا، مُشكِّلين ما نسبته 74.5 في المئة من مجموع الزوار وبنسبة نمو بلغت 23.6 في المئة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2015 التي سجَّلت 351 ألفا و11 زائرا عمانيا، فيما بلغت نسبة الزوار الخليجيين (ما عدا العمانيين) 16.3 في المئة من مجموع الزوار.

ووَاصَل الزوار من دولة الإمارات العربية المتحدة تصدُّرهم عدد الزوار الخليجيين غير العمانيين؛ حيث بلغ عددهم 55 ألفا و685 زائرا، وبنسبة نمو بلغت 13.9 في المئة. وارتفع عدد الزوار من المملكة العربية السعودية بنسبة 27.7 في المئة ليصل عددهم إلى 22 ألفا و393 زائرا، فيما بلغ عدد الزوار من مملكة البحرين 5 آلاف و413 زائرا، ومن دولة الكويت 5 آلاف و279 زائرا، ومن دولة قطر 6 آلاف و77 زائرا.

وبَلَغ عدد الزوار من الدول العربية الأخرى 12 ألفا و59 زائرا، فيما بيَّنتْ نتائج الحصر ارتفاع عدد زوار المحافظة من الآسيويين للفترة المذكورة بنسبة 5.9 في المئة؛ حيث بلغ العدد 38 ألفا و795 زائرا، أكثرهم من الجنسية الهندية الذين بلغ عددهم 22 ألفا و356 زائرا. وارتفع عدد الزوار الأوروبيين بنسبة 23.9 في المئة ليصل عددهم إلى ألف و901 زائر، وارتفع أيضا عدد الزوار من القارة الأمريكية بـ8.9 في المئة ليصل عددهم إلى 731 زائرا، فيما بلغ عدد الزوار من القارة الإفريقية 253  زائرا، ومن أوقيانوسيا 162  زائرا.

ويُشار إلى أنَّ أعمال مشروع حصر زوار خريف صلالة 2016 ستستمر حتى الحادي والعشرين من سبتمبر القادم؛ بهدف بناء قاعدة متكاملة من البيانات والمعلومات الخاصة بالقطاع السياحي بمحافظة ظفار، وتحديد حجم السياحة في موسم الخريف بشقيها المحلية والوافدة، إلى جانب تحديد اتجاهات نموه عبر الزمن.