فاز البريطاني آندي موراي على الأرجنتيني خوان مارتن ديل بوترو 7-5 و4-6 و6-2 و7-5 في نهائي صعب ومنهك لمنافسات فردي الرجال للتنس في أولمبياد ريو دي جانيرو؛ ليصبح أول لاعب تنس ينجح في الحفاظ على لقبه الأولمبي.

وأمسك موراي برأسه فيما ترقرقت الدموع من عينيه عقب انتزاعه لنقطة حسم المباراة بكسره إرسال ديل بوترو للمرة التاسعة في اللقاء قبل ان يحتضن منافسه الأرجنتيني لفترة طويلة عند الشبكة. وقدم موراي -المصنف الثاني على العالم- أداء دفاعيا دقيقا ليحجم من خطورة الضربات الأمامية الهادرة والإرسالات القوية لمنافسه الأرجنتيني فارع الطول.

وحقق موراي انتصاره رقم 18 على التوالي في منافسات الفردي وهي مسيرة مميزة منحته ثاني ألقابه في ويمبلدون في يوليو تموز الماضي. ولم يشارك موراي في أي بطولة منذ نهاية ثالث البطولات الأربع الكبرى التي تقام على الملاعب العشبية في لندن وحتى قدومه إلى ريو. ووصف موراي (29 عاما) والفائز بثلاثة ألقاب للبطولات الأربع الكبرى مواجهة أمس الأول بأنها "واحدة من أصعب المباريات التي خضتها سعيا وراء لقب كبير". وأضاف في تصريحات للصحفيين في إشارة إلى فوزه بالذهبية الاولمبية قبل أربع سنوات أيضا: "كانت هناك لحظات صعود وهبوط خلال اللقاء..كان هذا النهائي أصعب من الذي خضته في لندن".

وكان اللاعب البريطاني -الذي حمل علم بريطانيا في حفل الافتتاح- أبرز المرشحين للاحتفاظ بلقبه على الرغم من المستوى القوي لديل بوترو على الملاعب الصلبة في ريو.