إضافة 118 حافلة لأسطول الشركة العام المقبل.. والحجز الإلكتروني و"الواي فاي" قريبا

2.1 مليون راكب على جميع خطوط "مواصلات" بمسقط.. وتدشين وجهات جديدة بالربع الثالث

مسقط - الرُّؤية

أعلنتْ شركة النقل الوطنية العُمانية "مواصلات" أنَّ عددَ الرُّكاب المستفيدين من جميع خطوطها الداخلية في مسقط بلغ أكثر من 2.1 مليون راكب؛ وذلك منذ تدشين عملياتها في 22 نوفمبر من العام الماضي وحتى نهاية يوليو الماضي؛ بمعدل 10 آلاف راكب يوميًّا، فيما شهد شهر يوليو 2016 وحده أعلى عدد ركاب من خلال نقل أكثر من 300 ألف راكب.

وتصدَّر خط "روي-المعيبلة" أعلى عدد ركاب بأكثر من مليون راكب، يليه خط "روي-الوادي الكبير" بأكثر من 600 ألف راكب، ثم خط "روي-وادي عدي" بأكثر من 200 ألف راكب. أما خطا "روي-العامرات" و"روي-مطرح"، فقد نقلا 122 ألف راكب وأكثر من 72 ألف راكب على الترتيب؛ وذلك منذ تدشينهما في أبريل الماضي.

وسعيا لتنشيط الحركة السياحية في السلطنة بشكل عام، ودعما لمهرجان صلالة السياحي بشكل خاص، فقد زادتْ الشركة عددَ رحلاتها إلى صلالة خلال المهرجان بدءا من ثالث أيام عيد الفطر من 3 رحلات إلى 5 رحلات يوميا، ووفرت 225 مقعدا يوميا طيلة مهرجان صلالة، مع عروض وأسعار خاصة.

وكشفتْ الشركة عن خططها لتدشين خط "الخوض-جامعة السلطان قابوس-برج الصحوة" خلال الربع الثالث من العام الجاري، وتدشين خط مسقط-الدقم في الفترة نفسها.

وقامت الشركة، مُؤخرا، بطرح مُناقصة لتوريد حافلات خاصة لتعزيز خطوطها الحالية واستبدال الحافلات القديمة بالجديدة؛ حيث سيتم توفير 118 حافلة جديدة خلال العام المقبل؛ منها: 85 حافلة لمحافظة مسقط، و33 حافلة للخطوط الخارجية. وتسعى الشركة خلال الفترة المقبلة إلى تطوير كافة الخدمات التي تقدمها فيما يتعلق بعمليات الشحن وآلية حجز التذاكر الكترونيا، وافتتاح مركز اتصالات متكامل وتدشين خدمة الانترنت اللاسكي بأحدث الأجهزة والأنظمة.

ونظرًا للنمو الاقتصادي والاجتماعي الذي نشهده في الوقت الحالي، فإن استخدام وسائل النقل العام تعكس مدى التطور العمراني والحضاري للمدينة، وتلعب دوراً أساسياً في مختلف جوانب الأنشطة البشرية المختلفة مثل التعليم والتجارة والترفيه والسياحة، وانعكاس ذلك إيجابيًّا على المستوى الاقتصادي والاجتماعي للسلطنة. وتحثُّ الشركة الجميع -وبالأخص المواطنين- على استخدام وسائل النقل العام لما فيها من فوائد اقتصادية على الفرد والمجتمع؛ بحيث تقلل من الازدحام والاختناقات المرورية والضوضاء، كما تقلل من التلوث ومن مختلف الانبعاثات الضارة بالبيئة، وتسهم بذلك في إيجاد بيئة نظيفة بطابع معاصر ومنظم.

تعليق عبر الفيس بوك