مسقط - الرُّؤية
دخلتْ مُنتخباتنا الوطنية لألعاب القوى مرحلة الإعداد للموسم الجديد من المشاركات الخارجية، والتي تشمل الاستحقاقات الإقليمية والقارية والدولية، في خطوة مبكرة تهدف للإعداد الأمثل للمنتخب لتحقيق مزيد من النتائج والإنجازات المتواصلة؛ سواء عبر منتخب الفتيات أو الرجال أو منتخبات المراحل السنية التي تقلدت بالعديد من الميداليات خلال العام الحالي في مختلف المشاركات.
وانتظم حوالي 37 لاعبا ولاعبة في المعسكرات التدريبية الخارجية والداخلية، وضمت القائمة الأكبر المشاركة في معسكر بولندا، وبعدها معسكر صلالة لمنتخب الرمي، فيما فضَّل منتخب المسافات المتوسطة والطويلة أن تكون مملكة المغرب هي محطة الإعداد.
ويسعى الاتحاد من خلال إقامة هذا المعسكر الباكر للمنتخب إلى تحقيق نتائج طيبة في الاستحقاقات القادمة للمنتخبات الوطنية؛ ومن أبرزها: المشاركة في البطولة الآسيوية لألعاب القوى العام القادم وتحقيق ذهبية التتابع وسباق 100 متر، إضافة إلى مشاركة متنخبات الناشئين واقربها دورة الألعاب الخليجية الأولى بدبي الشهر المقبل، إضافة إلى المشاركات الخليجية الأخرى والعربية.
وتضم قائمة معسكر بولندا للاعبي السرعة والمشرف عليهم المدرب محمد الهوتي لفئتي الشباب والناشئين كلًّا من: عبدالحكيم بن خميس النوفلي وعمار بن ياسر السيفي ونواف بن محمد الهوتي ومعتصم بن مصبح الشكيلي وشهاب بن حمد الجابري، واختار الهوتي قائمة المعسكر بعد أن ضمت ثمانية لاعبين.
فيما اختار المنتخب الوطني لاختراق الضاحية المغرب محطة الإعداد للمنتخب للاستحقاقات المقبلة؛ وذلك بسبب توافر كافة احتياجات المنتخب والخروج بالفائدة المرجوة منه، ويشرف على المنتخب في هذا المعسكر المدرب الوطني عبدالله بن محمد العنبري، ويضم المنتخب ستة لاعبين من فئات الناشئين والشباب والعموم منهم ثلاثة من عدائي منتخب الناشئين؛ هم: قيس الفجري وصفر البلوشي ومحمد السليماني، ولاعب من فئة الشباب قصر المخيني، ولاعبان في فئة العموم؛ هما: عبدالله القريني وأصيل العميري.
