حلقة تدريبية في الايقاعات العمانية والخليجية والشرقية

 

 

تتواصل بالجمعية العمانية لهواة العود حلقة العمل التدريبية في الإيقاعات العمانية والخليجية والشرقية التي نظمتها الجمعية لأعضائها الراغبين في تعلم العزف على آلة الإيقاع، وذلك منذ الأحد الماضي وتختتم غدا الأربعاء بواقع اربع أيام، وهي تعد دورة تدريبية قصيرة ومكثفة شاملة لأنواع الايقاعات العمانية التي يمتاز بها تراثنا الأصيل والخليجية والشرقية ويقدم فيها مدرب الإيقاع أحمد بن ناصر السيابي جل خبراته الفنية والمهنية من خلال الشرح النظري والتطبيق العملي لأنواع الضروب والايقاعات والوحدات الزمنية والأرتام وكيفية تناول الآلة والعزف عليها بشكل صحيح.

وأشار المدرب أحمد السيابي أن تعلم العزف على آلة الايقاعات مهم جدا كون أن الموسيقى عبارة عن نغم وايقاع فمعرفه الايقاعات بأنواعها وصنوفها يسهم في تطوير مدى الوعي السليم وكيفية التعامل مع الضروب الايقاعية وتفعيلاتها وصقل مهارة العازف والمؤلف الموسيقي ، وأيضا الإيقاع يعتبر الميزان للموسيقى ولا يمكن الاستغناء عنه في الموسيقى، لذلك ارتأت الجمعية العمانية لهواة العود على تنظيم حلقات عمل في مجال الايقاعات وتعتبر هذه الفعالية الرابع التي تقيمها، حيث سيستفيد العضو المشارك في التعرف على الضروب والتفعيلات الايقاعية وتفاصيل الضرب عليها، حيث ركزنا على عدة آلات ايقاعية مثل الطبله والرق وهذه الأخيرة تعتبر آلة شاملة لا غنى عنها في الحفلات، وأيضا الايقاعات العمانية وأبرزها الكاسر والرحماني التي سنستفيض في الشرح عنهما وعن  الأرتام العمانية مثل البرعة والربوبه والشرح والرزحة والشوباني، خاصة وتراثنا يزخر بالعديد من الفنون العمانية والتي تكون الآلات الايقاعية العمانية أساسا فيها، إضافة الى الأيقاعات الخليجية المتعارف عليها.

ويضيف السيابي: وهذه الحلقة ستمر على العديد من الدروس النظرية نبدأها في كيفية مسك الآلة بشكل صحيح والتي تعد من الأساسيات ومن ثم كيفية توظيف يدّي المتدرب وأصابعه واستخدامهما الأمثل ، والطريقة الصحيحة في اظهار علامات الإيقاع (الدم – التك – السكته) ويتعرف المشاركون على كيفية استنباطها من النوته الموسيقية مع التطبيق العملي.

يذكر أن الجمعية تحرص على التنظيم المتواصل للحلقات التدريبية في مجال العزف على الايقاعات وذلك من أجل اكساب المشاركين الخبرة الجيدة والثقافة والالمام بتفاصيل الضروب والتفعيلات وحيثياتها وتعزيز الحس الايقاعي لديهم وفتح آفاق جديدة في تناول المقطوعات المختلفة وكيفية تأليفها ، فهناك بعض الفنون الموسيقية الشعبية والشرقية تحتوي على نسيج إيقاعي معقّد يحتاج الى التعرف على خصائصه والممارسة الدائمة عليه والبعض الآخر من الفنون يعتبر جديدا على بعض العازفين وعند مشاركته لمثل هذه الحلقات تكون الفرصة الأكبر للتعرف على ما هو مختلف وجديد في الفنون الموسيقية.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك