"بيت الغشام" تنظم معرضا لإصداراتها في مهرجان صلالة السياحي

 


تُشاركُ مُؤسسة بيت الغشام للصحافة والنشر والترجمة والإعلان في فعاليات مهرجان صلالة السياحي 2016م لأول مرة هذا العام؛ بتنظيم معرض يضمُّ أكثر من 200 عنوان من إصداراتها المتنوعة، إلى جانب أعداد مجلة التكوين. وتنظم المؤسسة في جناحها عدة حفلات توقيع لمجموعة من إصداراتها الجديدة، للشاعر أحمد الجحفلي الذي يوقع ديوانه "انشغال الغيم"، والدكتور سعيد السيابي روايته الجديدة "جبرين وشاء الهوى"، والروائي مُحمَّد بن سيف الرحبي بروايته الجديدة "اسمها هند"، والقاصة إشراق النهدي لمجموعتها القصصية الجديدة "الأحمر".

وقال محمد بن سيف الرحبي مدير عام مؤسسة بيت الغشام للصحافة والنشر والترجمة والإعلام، إنَّ مهرجان صلالة بات يشكل علامة واضحة بين المهرجانات السياحية والترفيهية في المنطقة، ويجتذب الملايين من السياح والزوار سنويا من داخل السلطنة وخارجها، ويُسهم في التعريف بعمان ثقافيا وحضاريا وفنيا وقيميا، إلى جانب الجذب السياحي وأهدافه الاقتصادية والتنموية؛ لذا فإنَّ مُشاركة بيت الغشام في هذا المهرجان تأتي انطلاقا من حرص المؤسسة على الاستفادة من هذه التظاهرة الكبيرة لتوصيل الكتاب العماني إلى القراء والمساهمة في الفعاليات الثقافية والسياحية المختلفة التي تقام في السلطنة في إطار رسالتها الوطنية والمعرفية، والتي تسعى لنشرها في كل شبر من هذا الوطن.

وأضاف الرحبي بأنَّ المعرض يشتمل على أعداد مجلة التكوين التي تقدمها المؤسسة بأسعار رمزية، إلى جانب العروض الخاصة والأسعار الترويجية والخصومات التي تقدمها على مختلف إصداراتها؛ من أجل إيصال الكتاب للقارئ بأفضل الأسعار وفي متناول الجميع. ويفتتح جناح المؤسسة يوميا من الساعة الخامسة مساء وحتى الثانية عشرة منتصف الليل، ويقدم الخدمة للراغبين في الاشتراك في مجلة التكوين.

وتُمثل رواية "اسمها هند" حالة من التجريب على مستوى الشكل؛ حيث يدخل الكاتب بطلا في روايته ويعيش حالة الصدام مع العالم الافتراضي من خلال شخصية "هند" التي تطلب منه أن يكتب حياتها في رواية، لكن اللعبة تقوده إلى مناطق متوترة. وتشكل الرواية التجربة الخامسة لي، لكنها تختلف من حيث البناء الروائي؛ فالكتابة تأتي قضية داخلية في سياق العمل، لكنها تقترب من الواقع كثيرا بصورة جريئة زمانيا ومكانيا.

وقالت إشراق بنت عبدالله فارس النهدي: إنَّ المجموعه القصصية "الأحمر" هي الإصدار الأول لهي، وهي عبارة عن قصص متنوعة وبسيطة من المشاهد اليومية والمواقف البسيطة التي قد يتعرَّض لها أي شخص في حياته، ومرات هي تقمص شخصيات ومحاولة ابتداع أحداث خيالية. وكتابي الأول "الأحمر" أعتبره بابا صغيرا إلى ممر أتمنى السير فيه لأحقق المشاركة والمساهمة في الحركة الثقافية في السلطنة بشكل عام وظفار بشكل خاص. وأتمنى أن يلاقى كتابي الإقبال في المهرجان.

تعليق عبر الفيس بوك