مسقط - الرؤية
أظهرت نتائج استطلاع أجراه المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أنّ 83 في المئة من العمانيين يعيشون في مساكن ملك لهم (أو ملك مشترك)، فيما يفضل 71 في المئة من العمانيين العيش في فيلا.
وأجرى المركز استطلاعاً لرأي العمانيين حول أنماط السكن المفضلة والقروض والمساعدات السكنية. وبينت نتائج الاستطلاع- الذي تمّ تنفيذه في يناير 2016- أن 14 في المئة فقط من العمانيين يعيشون في مساكن مؤجرة، إضافة إلى نسبة صغيرة تعيش في مساكن حصلت عليها من مساعدات سكنية (مثل نظام الإسكان الاجتماعي) أو نوع آخر من أنواع الحيازة (مثل سكن يتبع جهة العمل أو هبة أو تبرع أو وقف وغيرها). وبينت نتائج الاستطلاع أنّ 55 في المئة من العمانيين يعيشون في فيلا، بينما يعيش 31 في المئة منهم في بيت عربي و9 في المئة في شقة و5 في المئة في مسكن قروي. أما بالنسبة لمساحة السكن الحالي، فيعيش ثلثا العمانيين تقريباً (65 في المئة) في مساكن تزيد مساحتها عن 210 أمتار مربعة، بينما يعيش 19 في المئة منهم في مساكن لا تتجاوز مساحتها 150 مترًا مربعًا، كما تقل المساحة بشكل طفيف للمتقدمين بطلبات المساعدات والقروض السكنية عن إجمالي العمانيين. ويعيش 48 في المئة من العمانيين في مسكن يتكون من 3 أو 4 غرف، فيما يعيش 22 في المئة في 5 أو 6 غرف، و14 في المئة في 7 غرف أو أكثر، وبالمقابل يعيش 16 في المئة في غرفة أو غرفتين، كما يبلغ متوسط عدد الأفراد في الغرفة الواحدة فردين. وهذه النسب لا تختلف بشكل كبير للمتقدمين بطلبات المساعدات/ القروض السكنية.
وبحسب الاستطلاع فإنّ ثلث العمانيين يعيش في مسكنهم الحالي منذ 20 سنة أو أكثر، بينما يعيش ثلث آخر في مسكنهم الحالي منذ أقل من 5 سنوات، ليبلغ متوسط مدة الإقامة في المسكن الحالي 10 سنوات لكل العمانيين؛ أي أنَّ نصف العمانيين يعيشون أكثر من 10 سنوات في مسكنهم الحالي. ويعد وجود فناء (حوش) والارتياح للسكن في المساكن الكبيرة هو السبب الأول لتفضيل الفيلا والبيت العربي، يليه الحاجة إلى الخصوصية، كما يفضل ربع العمانيين الفيلا والبيت العربي للحفاظ على الوضع والمكانة الاجتماعية للأسرة حيث يعتقدون أن السكن في شقق يقلل من الوضع الاجتماعي للأسرة ومكانتها.
ويفضل 58 في المئة من العمانيين العيش في مسكن يتكون من 3 أو 4 غرف، بينما يفضل 30 في المئة منهم 5 أو 6 غرف، و9 في المئة يفضلون 7 غرف أو أكثر في المقابل يفضل 3 في المئة فقط العيش في غرفة أو غرفتين، وبالمجمل لا يختلف متوسط عدد الأفراد بالغرفة في المسكن المفضل عنه بالمسكن الحالي والبالغ فردين في كل غرفة. وعن الفجوة بين المساحة المفضلة والمساحة الفعلية للمسكن لدى العمانيين، بينت نتائج الاستطلاع أن 34 في المئة من العمانيين يعيشون في مسكن تقل مساحته عما يفضلون، فيما يعيش 13 في المئة بمسكن أكبر من احتياجاتهم، و53 في المئة يعيشون في المسكن الذي يفضلونه بالفعل من حيث المساحة. ويعيش 48 في المئة من العمانيين في مسكن يقل عدد الغرف فيه عما يفضلون، بينما يعيش 31 في المئة من العمانيين بمسكن به عدد من الغرف أكبر من احتياجاتهم، ويعيش 21 في المئة من العمانيين بالمسكن الذي يفضلونه بالفعل من حيث عدد الغرف.
أما عن المواصفات المفضلة في المسكن، فقد كشفت نتائج الاستطلاع أن أهم المواصفات التي يفضلها العمانيون هي اتصال المسكن بشبكات المياه الحكومية، وكان هذا المعيار مهما أو مهمًا جداً لدى 97 في المئة من العمانيين. ويرى 95 في المئة أن وجود فناء (حوش) واسع من الأمور المهمة بالمسكن، كذلك تعتقد نسبة كبيرة بأهمية مساحة الغرف الواسعة وتوفر شبكة الإنترنت والهاتف ثم خدمات الصرف الصحي والتكييف المركزي ثم يأتي توافر شرفة تطل على الخارج في نهاية سلم الأولويات.
أما عن المواصفات التي يفضلها العمانيون في منطقة السكن، فيأتي وجود مساجد قريبة بها كمعيار مهم أو مهم جدًا لـ98 في المئة من المواطنين، بينما يرى 95 في المئة أن توافر المراكز الصحية والطرق المعبدة من الأمور المهمة بمنطقة السكن، ثم يأتي بعد ذلك عدد من المعايير كتوافر مواقف للسيارات وأن تكون منطقة السكن قرب سكن الأقارب والأصدقاء وبالقرب من المحلات التجارية وتوافر الحدائق والمساحات الخضراء فيما يأتي قرب منطقة السكن من مؤسسات التعليم العالي أو توافر الأندية الرياضية والثقافية في آخر الأولويات.
وفيما يخص الرضا عن الإجراءات المتبعة للحصول على القروض السكنية أو المساعدات السكنية المقدمة من وزارة الإسكان، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 6 من كل 10 من المتقدمين للحصول على قروض سكنية راضون بدرجة أو بأخرى عن الإجراءات المتبعة، كما أن ثلثي المتقدمين تقريبا (64 في المئة) راضون بدرجة أو بأخرى عن مبلغ القرض السكني. وقالت النتائج إنّ 7 من كل 10 من المتقدمين للحصول على المساعدات السكنية راضون بدرجة أو بأخرى عن الإجراءات المتبعة ونفس النسبة تقريباً راضية عن مبلغ المساعدة السكنية.
وتضمن الاستطلاع سؤالاً عن مدى قبول المتقدمين لطلبات المساعدات والقروض السكنية ممن هم في قائمة الانتظار للسكن في الشقق السكنية عوضاً عن المساكن المقدمة حالياً من قبل الوزارة أو الحصول على مبالغ القروض المتقدم لها، وذلك كحل مقترح لتقليل فترة انتظار الدور وأظهرت النتائج تساوي النسبة بين الموافقين وغير الموافقين على المقترح بواقع 46 في المئة لكل منهما فيما لم يستطع 8 في المئة تحديد رأيهم.
وعن أسباب عدم قبول الشقق السكنية بدلاً عن المساعدات والقروض، كان السبب الأول هو عدم الاعتياد على الإقامة في ذلك النوع من المساكن، فيما جاءت خصوصية الأسرة واحتمال حدوث ازعاج من الجيران، ثم الاحتياج إلى مكان كبير وفناء (حوش) كأسباب إضافية. كذلك هناك العديد من الأسباب لعدم قبول الشقق السكنية مثل الرغبة في السكن بجوار الأهل والرغبة في تصميم المنزل حسب تفضيلات أفراد الأسرة، إضافة إلى عدم إمكانية التوسع في الشقق السكنية بالمستقبل.
"الإحصاء": 83% من العمانيين يمتلكون مساكنهم.. و60% راضون عن إجراءات القروض والمساعدات السكنية
مسقط - الرؤية
أظهرت نتائج استطلاع أجراه المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أنّ 83 في المئة من العمانيين يعيشون في مساكن ملك لهم (أو ملك مشترك)، فيما يفضل 71 في المئة من العمانيين العيش في فيلا.
وأجرى المركز استطلاعاً لرأي العمانيين حول أنماط السكن المفضلة والقروض والمساعدات السكنية. وبينت نتائج الاستطلاع- الذي تمّ تنفيذه في يناير 2016- أن 14 في المئة فقط من العمانيين يعيشون في مساكن مؤجرة، إضافة إلى نسبة صغيرة تعيش في مساكن حصلت عليها من مساعدات سكنية (مثل نظام الإسكان الاجتماعي) أو نوع آخر من أنواع الحيازة (مثل سكن يتبع جهة العمل أو هبة أو تبرع أو وقف وغيرها). وبينت نتائج الاستطلاع أنّ 55 في المئة من العمانيين يعيشون في فيلا، بينما يعيش 31 في المئة منهم في بيت عربي و9 في المئة في شقة و5 في المئة في مسكن قروي. أما بالنسبة لمساحة السكن الحالي، فيعيش ثلثا العمانيين تقريباً (65 في المئة) في مساكن تزيد مساحتها عن 210 أمتار مربعة، بينما يعيش 19 في المئة منهم في مساكن لا تتجاوز مساحتها 150 مترًا مربعًا، كما تقل المساحة بشكل طفيف للمتقدمين بطلبات المساعدات والقروض السكنية عن إجمالي العمانيين. ويعيش 48 في المئة من العمانيين في مسكن يتكون من 3 أو 4 غرف، فيما يعيش 22 في المئة في 5 أو 6 غرف، و14 في المئة في 7 غرف أو أكثر، وبالمقابل يعيش 16 في المئة في غرفة أو غرفتين، كما يبلغ متوسط عدد الأفراد في الغرفة الواحدة فردين. وهذه النسب لا تختلف بشكل كبير للمتقدمين بطلبات المساعدات/ القروض السكنية.
وبحسب الاستطلاع فإنّ ثلث العمانيين يعيش في مسكنهم الحالي منذ 20 سنة أو أكثر، بينما يعيش ثلث آخر في مسكنهم الحالي منذ أقل من 5 سنوات، ليبلغ متوسط مدة الإقامة في المسكن الحالي 10 سنوات لكل العمانيين؛ أي أنَّ نصف العمانيين يعيشون أكثر من 10 سنوات في مسكنهم الحالي. ويعد وجود فناء (حوش) والارتياح للسكن في المساكن الكبيرة هو السبب الأول لتفضيل الفيلا والبيت العربي، يليه الحاجة إلى الخصوصية، كما يفضل ربع العمانيين الفيلا والبيت العربي للحفاظ على الوضع والمكانة الاجتماعية للأسرة حيث يعتقدون أن السكن في شقق يقلل من الوضع الاجتماعي للأسرة ومكانتها.
ويفضل 58 في المئة من العمانيين العيش في مسكن يتكون من 3 أو 4 غرف، بينما يفضل 30 في المئة منهم 5 أو 6 غرف، و9 في المئة يفضلون 7 غرف أو أكثر في المقابل يفضل 3 في المئة فقط العيش في غرفة أو غرفتين، وبالمجمل لا يختلف متوسط عدد الأفراد بالغرفة في المسكن المفضل عنه بالمسكن الحالي والبالغ فردين في كل غرفة. وعن الفجوة بين المساحة المفضلة والمساحة الفعلية للمسكن لدى العمانيين، بينت نتائج الاستطلاع أن 34 في المئة من العمانيين يعيشون في مسكن تقل مساحته عما يفضلون، فيما يعيش 13 في المئة بمسكن أكبر من احتياجاتهم، و53 في المئة يعيشون في المسكن الذي يفضلونه بالفعل من حيث المساحة. ويعيش 48 في المئة من العمانيين في مسكن يقل عدد الغرف فيه عما يفضلون، بينما يعيش 31 في المئة من العمانيين بمسكن به عدد من الغرف أكبر من احتياجاتهم، ويعيش 21 في المئة من العمانيين بالمسكن الذي يفضلونه بالفعل من حيث عدد الغرف.
أما عن المواصفات المفضلة في المسكن، فقد كشفت نتائج الاستطلاع أن أهم المواصفات التي يفضلها العمانيون هي اتصال المسكن بشبكات المياه الحكومية، وكان هذا المعيار مهما أو مهمًا جداً لدى 97 في المئة من العمانيين. ويرى 95 في المئة أن وجود فناء (حوش) واسع من الأمور المهمة بالمسكن، كذلك تعتقد نسبة كبيرة بأهمية مساحة الغرف الواسعة وتوفر شبكة الإنترنت والهاتف ثم خدمات الصرف الصحي والتكييف المركزي ثم يأتي توافر شرفة تطل على الخارج في نهاية سلم الأولويات.
أما عن المواصفات التي يفضلها العمانيون في منطقة السكن، فيأتي وجود مساجد قريبة بها كمعيار مهم أو مهم جدًا لـ98 في المئة من المواطنين، بينما يرى 95 في المئة أن توافر المراكز الصحية والطرق المعبدة من الأمور المهمة بمنطقة السكن، ثم يأتي بعد ذلك عدد من المعايير كتوافر مواقف للسيارات وأن تكون منطقة السكن قرب سكن الأقارب والأصدقاء وبالقرب من المحلات التجارية وتوافر الحدائق والمساحات الخضراء فيما يأتي قرب منطقة السكن من مؤسسات التعليم العالي أو توافر الأندية الرياضية والثقافية في آخر الأولويات.
وفيما يخص الرضا عن الإجراءات المتبعة للحصول على القروض السكنية أو المساعدات السكنية المقدمة من وزارة الإسكان، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 6 من كل 10 من المتقدمين للحصول على قروض سكنية راضون بدرجة أو بأخرى عن الإجراءات المتبعة، كما أن ثلثي المتقدمين تقريبا (64 في المئة) راضون بدرجة أو بأخرى عن مبلغ القرض السكني. وقالت النتائج إنّ 7 من كل 10 من المتقدمين للحصول على المساعدات السكنية راضون بدرجة أو بأخرى عن الإجراءات المتبعة ونفس النسبة تقريباً راضية عن مبلغ المساعدة السكنية.
وتضمن الاستطلاع سؤالاً عن مدى قبول المتقدمين لطلبات المساعدات والقروض السكنية ممن هم في قائمة الانتظار للسكن في الشقق السكنية عوضاً عن المساكن المقدمة حالياً من قبل الوزارة أو الحصول على مبالغ القروض المتقدم لها، وذلك كحل مقترح لتقليل فترة انتظار الدور وأظهرت النتائج تساوي النسبة بين الموافقين وغير الموافقين على المقترح بواقع 46 في المئة لكل منهما فيما لم يستطع 8 في المئة تحديد رأيهم.
وعن أسباب عدم قبول الشقق السكنية بدلاً عن المساعدات والقروض، كان السبب الأول هو عدم الاعتياد على الإقامة في ذلك النوع من المساكن، فيما جاءت خصوصية الأسرة واحتمال حدوث ازعاج من الجيران، ثم الاحتياج إلى مكان كبير وفناء (حوش) كأسباب إضافية. كذلك هناك العديد من الأسباب لعدم قبول الشقق السكنية مثل الرغبة في السكن بجوار الأهل والرغبة في تصميم المنزل حسب تفضيلات أفراد الأسرة، إضافة إلى عدم إمكانية التوسع في الشقق السكنية بالمستقبل.
