مقبرة في عسقلان تكشف أسرار شعب جالوت بعد 30 عاما من التنقيب

 

 

عسقلان - أ.ف.ب

عَثَر علماءُ آثار في عسقلان -في فلسطين المحتلة- على مقبرة تعود للفلستيين، وهم الشعب الذي عاش هناك قبل 2600 عام، ومنهم جليات أو جالوت الذي هزمه داود كما المعتقد الإسلامي والمسيحي واليهودي.

وقال عالم الآثار دانيال ماستر -الباحث في جامعة هارفرد والمشارك في أعمال التنقيب- "عثرنا عليهم، إنه تتويج لسنوات من العمل"، في إشارة إلى شعب الفلستيين المذكور في الكتاب المقدس. وتستخدم بعض طبعات العهد القديم من الكتاب المقدس لدى المسيحيين عبارة الفلسطينيين للإشارة إلى هذا الشعب، لكن لم يثبت علميا أن الفلستيين هم سلف الشعب الفلسطيني الحالي. وتابع عالم الآثار في حديث لوكالة فرانس برس: "عثرنا على 145 رفاتا، نأمل أن تتيح لنا لا أن نفهم الطقوس الجنائزية لهذا الشعب فحسب، بل أن نفهم أيضا كيف كانوا يعيشون". وتحاول بعثات أثرية منذ ثلاثين عاما العثور على هذه المقبرة لإجراء دراسات موسعة حول هذا الشعب. وتدور أسئلة كثيرة حول أصل الفلستيين الذين كانوا يعرفون أيضا باسم "شعب البحر"، وهي التسمية نفسها التي كانت تطلق على الفينيقيين، ويرى البعض أن أصولهم يونانية فيما يذهب آخرون إلى أنهم أبناء قبيلة محلية جاءت من الصحراء أو من الجبال. ويقول ماستر: "ما هو أكيد أنهم وافدون على هذه المنطقة التي تسكنها شعوب سامية"، وقد كانوا يعيشون في شريط ساحلي ضيق يمتد من غزة إلى ما يعرف اليوم بتل أبيب، بين العامين 1200 و600 قبل الميلاد.

تعليق عبر الفيس بوك