عبري - ناصر العبري
قال سنيدي بن حميد الشعيلي رئيس لجنة الزكاة بولاية عبري وعضو المجلس البلدي ممثل ولاية عبري إنّه من باب الحرص على تطبيق الزكاة كفرض حسب وجهها الشرعي، ومن منطلق الاهتمام بالتكافل بين أفراد المجتمع المسلم، وتصحيح مسار صرف وتوزيع زكاة المال سعت لجنة الزكاة بولاية عبري ومنذ تشكيلها عام 2013، إلى تحقيق الإجادة في توزيع الزكاة وهذه الرؤية بالطبع لا يمكن تحقيقها إلا بتكاتف الجهود بين أفراد المجتمع جميعاً دون استثناء. وتتكون اللجنة من أعضاء من شباب الولاية من مختلف القرى والمناطق السكنية التابعة لها بحيث يتم الوصول للفئات المستحقة للزكاة في أنحاء ولاية عبري.
وقال الشعيلي إن اللجنة تسعى من خلال الإجراءات التي تنفذها لتحقيق جملة من الأهداف أهمها حصر الأسر الفقيرة والأيتام والفئات المستحقة فعلياً للزكاة ومد يد العون والمساعدة للأسر الفقيرة ومن هم في فئة المستحقين للزكاة ونشر الوعي بالطرق الصحيحة لإخراج زكاة المال بأنواعه المختلفة (نقود، ثمار وزروع، مواشي، ذهب وفضة)، ونشر الوعي بين أفراد المجتمع بأهمية التكافل الاجتماعي وضرورة توزيع أموال الزكاة في مصارفها الشرعية.
وحول آلية جمع الزكوات قال الشعيلي إن اللجنة تعتمد في الحصول على المبالغ اللازمة لتحقيق أهدافها على مبالغ الزكاة والصدقات والتبرعات والمبالغ المجمعة من صناديق التجميع المختلفة الخاصة باللجنة وهنالك مبنى سكني تم تخصيصه صدقة جارية من قبل أحد المتبرعين يتكون من أربع شقق في حي النهضة بعبري وجارٍ الآن خطوت إنشاء مبنى جديد في حي السعادة بعبري، وتستقبل اللجنة أموال الزكاة والصدقات والتبرعات المالية والعينية طوال العام من خلال مقر اللجنة الرئيسي في شارع العروبة بجانب بنك مسقط فرع السوق، والصناديق المنتشرة في كافة المجمعات التجارية وبعض الشركات والمؤسسات الحكومية.
وأشار الشعيلي إلى أنّ إيرادات لجنة الزكاة بلغت حتى 20 رمضان 170 ألف ريال، كما بلغ عدد الأسر المستفيدة من صندوق الزكاة 1165أسرة وتراوحت الاستفادة بين 40 ريالا و132 ريالا على حسب دخل الأسرة وعدد أفرادها.