الأهلي المصري يتعثر مجددا في "أبطال إفريقيا".. وآمال استعادة اللقب تتلاشى

القاهرة - رويترز

مَنِي الأهلي -بطل مصر- بانتكاسة جديدة في مسعاه لاستعادة لقب دوري أبطال افريقيا لكرة القدم بعدما كلفه خطأ غريب من الحارس شريف إكرامي الخسارة 2-1 على أرضه أمام اسيك القادم من ساحل العاج، أمس الأول.

وأفلتت كرة ضعيفة من إكرامي بدون ضغط على خط المرمى ليكملها أرمان نيامكي في الشباك قبل عشر دقائق على النهاية مسجلا الهدف الثاني لاسيك الذي خسر مباراته الأولى بملعبه أمام الوداد المغربي.. ومنح يانيك زاكري التقدم لاسيك بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء مباشرة في الدقيقة 29 قبل أن يدرك المدافع أحمد حجازي التعادل للأهلي - الذي توج بطلا للدوري المصري يوم الجمعة الماضي - بعد 53 دقيقة أمام حوالي عشرة آلاف مشجع باستاد برج العرب في مدينة الإسكندرية الساحلية.

ولا يملك الأهلي -الحاصل على ثمانية ألقاب في دوري الأبطال وهو رقم قياسي- أي نقاط من مباراتين في المجموعة الأولى بدور المجموعتين بعد هزيمته 3-2 أمام زيسكو يونايتد الزامبي الأسبوع الماضي. ولدى اسيك ثلاث نقاط من مباراتين بالتساوي مع الوداد وزيسكو قبل مباراتهما غدا الأربعاء في الرباط.

وقدم الأهلي -الذي خسر مباراته الثالثة في أربع مباريات بجميع المسابقات- عرضا باهتا وافتقر للابداع في الثلث الهجومي في ظل استمرار غياب صانع اللعب المصاب عبد الله السعيد كما غاب الجناح الموهوب رمضان صبحي بسبب الإصابة أيضا. ولم يواجه اسيك أي متاعب مع بطء الأهلي رغم استحواذه على الكرة لأغلب الوقت. كما بدا المهاجم الغاني جون أنطوي بعيدا عن مستواه وكانت اللمسة الأخيرة سيئة من لاعب الوسط المهاجم مؤمن زكريا.

وكانت أقرب محاولات الأهلي في الشوط الأول من تسديدتين من مدى بعيد للظهير الأيسر حسين السيد ولاعب الوسط المدافع حسام عاشور تصدى لهما الحارس ايرفي كوفي. وحاول الأهلي -بعد إدراك التعادل في الشوط الثاني- الاعتماد على الجناحين وباستثناء كرة عرضية واحدة حولها أنطوي برأسه خارج المرمى وهو في وضع سهل للتسجيل لم يواجه دفاع اسيك مشاكل كبيرة.

وسيواجه الأهلي الان مهمة صعبة من أجل التأهل للدور قبل النهائي وسيستضيف الوداد يوم 16 يوليو قبل أن يذهب لمواجهته في المغرب في الجولة التالية.

تعليق عبر الفيس بوك