المستشفى السلطاني يتسلّم أجهزة طبيّة من جمعية دار العطاء

مسقط - الرؤية

تلقى المستشفى السلطاني، مؤخراً، تبرعًا سخيًا من جمعية دار العطاء للمستشفى يشمل جهازين لعلاج الجروح، بحضور الدكتور قاسم بن أحمد السالمي مدير عام المستشفى السلطاني، ومي البيات، مديرة التسويق بجمعية دار العطاء الخيرية، إلى جانب الكوادر الطبية والإدارية العاملة بالمستشفى، وذلك في ساحة الاستقبال الرئيسية بدائرة التدريب والدراسات بالمستشفى السلطاني.

وهدفت المبادرة التي أطلقتها جمعيّة دار العطاء إلى تعزيز خدمات الرعاية الصحيّة بقسم الجراحة في المستشفى السلطاني، وتأصيل مفهوم التعاون المشترك ما بين القطاعين العام والمؤسسات المجتمعية في دفع عجلة التنمية المستدامة في وطننا المعطاء لا سيما في مجال الرعاية الصحية. وشملت المبادرة توفير جهازين "لشفط وتفريغ الهواء" المستخدمة لعلاج الجروح العميقة أو الجروح المزمنة بتكلفة إجمالية تجاوزت ستة آلاف ريال عماني.

وأشارت مي البيات، مديرة التسويق بجمعية دار العطاء الخيرية إلى أنّ المبادرة تعد انطلاقة نحو المزيد من التعاون المشترك ما بين المستشفى السلطاني وجمعية دار العطاء بهدف تعزيز جودة خدمات الرعاية بالمستشفى في شتى المجالات الطبية، وهو من شأنه أن يساهم بشكل أو بآخر في الارتقاء بالمنظومة الصحية في السلطنة.

وفيما يتعلق بالأجهزة "شفط وتفريغ الهواء"، أوضحت انتصار بنت ناصر الحراصي ممرضة جروح بالمستشفى السلطاني أن جهاز شفط وتفريغ الهواء هو عبارة عن جهاز متنقل يساعد على تفريغ الهواء من الجروح باستخدام تقنية الضغط السالب بالجرح، هو الأمر الذي يساعد على التخلص من الأنزيمات الضارة والسوائل الزائدة بالجرح ويُعجل عملية التئامه.

وأضافت أنّ أهمية هذه الأجهزة تتجلى في اختصار عملية التئام الجرح في وقت أقصر مقارنةً بالطرق التقليدية وقدرتها على علاج الجروح العميقة، فضلاً عن الاستغناء من التدخلات الجراحية المستمرة من أجل التعامل والعلاج الجروح المزمنة أو العميقة. ونوّهت الحراصيّة إلى أنه يمكن استخدام هذه الأجهزة من أجل التعامل مع الجروح بشتى أنواعها بما في ذلك الجروح الناتجة عن عمليات في منطقة البطن، والقلب والصدر، والجروح السريرية، وجروح قدم السكر إضافة إلى الجروح العميقة أو المُزمنة.

تعليق عبر الفيس بوك