"البلديات" تخصص 427 موقعا لتجميع مخلفات الذبح استعدادا لعيد الفطر المبارك

27 موقعا بالوسطى و40 بمسندم و16 بالبريمي و53 بالداخلية و90 بالظاهرة

مسقط - الرؤية

تستعد وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه لاستقبال عيد الفطر المبارك من خلال الوقوف على جاهزية المسالخ لاستيعاب العدد الكبير من المذبوحات، ووضع خطة عمل متكاملة للنظافة العامة حيث تم اعتماد برنامج مناوبة من قبل المختصين بكل بلدية مع وضع برنامج موازٍ من قبل المختصين بالمديريات والمعنيين بديوان عام الوزارة، كما تمّ تخصيص (427) موقعاً لمخلفات الذبح بمختلف ولايات السلطنة لتفادي الرمي العشوائي للمخلفات بما يكفل المحافظة على الصحة العامة.

ويوجد في محافظة شمال الباطنة (6) مسالخ، وحددت بلديات الوسطى (27) موقعاً لتجميع مخلفات الذبح، في حين حددت بلديات مسندم (40) موقعًا لتجميع مخلفات الذبح، وفي بلديات البريمي (16) موقعًا لتجميع مخلفات الذبح، وفي بلديات الداخلية (53) موقعا، وكذلك الحال مع بلديات محافظة الظاهرة التي حددت (90) موقعاً لتجميع مخلفات الذبح، أما بلديات محافظة شمال الشرقية فقد خصصت (82) موقعاً للتخلص من مخلفات الذبح.

وتعزز الوزارة جهودها في متابعة سير العمل اليومي للمسالخ البلدية التابعة لها بمختلف ولايات السلطنة للتأكد من تطبيقها لكافة الاشتراطات الصحية التي تضمن سلامة وصحة المستفيدين من مختلف خدماتها، ونظرا للزيادة الكبيرة المتوقعة في عدد المذبوحات التي تستقبلها المسالخ البلدية خلال أيام العيد تكثف المديريات العامة والبلديات التابعة للوزارة جهودها في هذا الجانب بما يمكنها من تقديم الخدمة للمستفيدين على أكمل وجه.

وتمّ التنسيق والاجتماع مع مسؤولي الشركات المستأجرة للمسالخ البلدية بمختلف المحافظات لتوفير الأعداد الإضافية من القصابين وعمال النظافة واتخاذ إجراءات السلامة اللازمة والتخلص من مخلفات الذبح أولاً بأوّل علاوة على تنظيم سير العمل بالمسالخ، وقيام المختصين البيطريين بالوزارة بدورهم في الكشف على صحة وسلامة اللحوم.

وتحث الوزارة على الذبح داخل المسالخ البلدية وذلك من منطلق أن الذبح فيها يحقق الكشف البيطري على الذبائح قبل الذبح وبعده ويوفر لحوماً سليمة ومذبوحة وفقاً للشريعة الإسلامية وخالية من الأمراض، إلى جانب المساهمة في الحفاظ على البيئة نظيفة وخالية من التلوث من خلال التعامل السليم والتخلص الآمن من مخلفات الذبح، كما أنّ الذبح فيها يتم من خلال قصابين مؤهلين ومرخصين قانونياً وخاضعين للرقابة المستمرة من قبل الوزارة.

وتأتي استعدادات الوزارة للمحافظة لتكثيف جهود النظافة العامة خلال أيام العيد مكملة لجهودها في هذا الجانب وذلك من منطلق أن هذا القطاع مرتبط بشكل مُباشر بالصحة العامة والوقاية من الأمراض ونواقلها، ويبرز دور الوزارة من خلال وضع خطة عمل متكاملة يتم من خلالها برمجة الإمكانيات وتوزيعها حسب مناطق وقرى الولايات حيث تمّ اعتماد برنامج مناوبة من قبل المختصين بكل بلدية مع وضع برنامج موازٍ من قبل المختصين بالمديريات والمختصين المعنيين بديوان عام الوزارة وذلك لمتابعة سير العمل ميدانياً علاوة على وضع خطة عمل لفرق مكافحة نواقل الأمراض لتكثيف حملات الرش على المسالخ ومجمعات القمامة ونقل مخلفات الذبح بشكل مستمر.

واتخذت الوزارة الإجراءات اللازمة لتعزيز الإمكانيات الخاصة بالمعدات والسيارات، إلى جانب تعزيز المواقع بالمزيد من الحاويات لتجميع النفايات في المواقع السياحية والتجارية والمأهولة بالسكان حتى تستوعب الزيادة المتوقعة للنفايات خلال أيام العيد.

تعليق عبر الفيس بوك