السلطنة تحترم إرادة الشعب البريطاني.. وتؤكد "الصداقة التاريخية" بين البلدين
الرؤية- نجلاء عبدالعال- الوكالات
أعرب ناطق رسمي بوزارة الخارجية عن احترام سلطنة عُمان لإرادة الشعب البريطاني والتصويت بخروج بلاده من الاتحاد الأوروبي، وذلك في الاستفتاء الشعبي الذي جرى الخميس الماضي.
وإذ تُعبر سلطنة عمان عن ثقتها في استمرار بريطانيا في أداء دورها البناء على الساحة الدولية وبما يخدم دعائم الأمن والسلم والاستقرار ويعزز من دوافع النمو الاقتصادي والرفاهية، فإنها في نفس الوقت تؤكد على علاقات الصداقة التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين وعلى التعاون الثنائي القائم في مختلف المجالات ذات الاهتمام المُتبادل والمصالح المشتركة.
إلى ذلك، وجهت الدول الست المؤسسة للاتحاد الأوروبي رسالة واضحة إلى بريطانيا أمس السبت بمُغادرة التكتل في أسرع وقت ممكن، بعد أن أيد البريطانيون انسحاب بلادهم منه في أكبر ضربة يتلقاها المشروع الأوروبي للوحدة منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وهولندا وبلجيكا ولوكسمبورج في بيان مشترك "نتوقع الآن من الحكومة البريطانية تقديم إيضاحات بشأن هذا القرار وتفعيله بأسرع وقت مُمكن".
وحذَّر وزيرا خارجية فرنسا ولوكسمبورج بريطانيا من ممارسة ألاعيب من خلال تأجيل العملية. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو في مؤتمر صحفي مُشترك بعد اجتماع وزراء خارجية الدول الست المؤسسة في برلين "ليس هناك جدوى من لعب لعبة القط والفأر. لن يكون هذا جديرا بالاحترام بعد اتخاذ قرار بإجراء هذا الاستفتاء".