مسقط - الرُّؤية
انطلقتْ، أمس، حملة "التخلص من مخلفات الذبح" التي تنفذها وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه؛ استعداداً لاستقبال عيد الفطر المبارك؛ بهدف التعريف بنقاط مخلفات الذبح في كافة المناطق والقرى بالولايات الواقعة تحت إشرافها؛ وذلك في إطار حرصها الدائم على مواصلة تنفيذ أعمال النظافة العامة من خلال إدارة المخلفات والتخلص منها بالطرق الصحية والسليمة؛ حيث تُسهم الإجراءات البلدية في الحفاظ على البيئة وجمالية الولاية؛ وذلك لأن مخلفات الذبح واختلاطها بالنفايات المنزلية تؤدي إلى انتشار روائح كريهة تدوم لفترات طويلة.
ويؤدي ذلك إلى تكاثر الذباب والحشرات مما له تأثير مباشر على الصحة العامة؛ حيث تبذل الوزارة جهودا ملموسة في سبيل الحفاظ على النظافة العامة وتأمين الطرق المناسبة لجمع ونقل والتخلص من النفايات بالشكل السليم من خلال تطوير طرق وأساليب إدارة المخلفات في مختلف محافظات السلطنة.
وفيما يتعلق بتوزيع أماكن نقاط تجميع مخلفات الذبح، حرصت الوزارة على تحديد واختيار أماكن نقاط تجميع مخلفات الذبح في كافة ولايات وقرى المحافظات التابعة تحت إشراف نطاق عملها؛ إذ تمَّ مراعاة قرب هذه النقاط من أماكن التجمعات السكانية؛ بحيث يسهُل على المواطنين التخلص من مخلفات الذبح بأقل وقت وجهد، وقد تضمَّنتْ الجهود التي تقوم بها الوزارة في التخلص الآمن من مخلفات الذبح خلال فترة رمضان والعيد المبارك تخصيص عدد من النقاط لجمع مخلفات الذبح بالقرب من التجمعات السكنية بكافة المحافظات والولايات.
وفي إطار سعي الوزارة نحو تفعيل الجانب التوعوي فيما يتعلق بضرورة استخدام نقاط مخلفات الذبح أثناء فترة العيد، صمَّمتْ الوزارة كتيبا إرشاديًّا تم توزيعه على كافة المديريات؛ بهدف مواصلة تنفيذ أعمال النظافة العامة من خلال إدارة المخلفات والتخلص منها بالطرق الصحية والسليمة وما يتوجه من ضرورة تكاتف المواطنين مع الجهود البلدية الساعية الحفاظ على جمالية المدن العمانية، وتسعى الوزارة دائماً لتفعيل الجانب التوعوي لدى كافة شرائح وأطياف المجتمع المختلفة بهدف إيجاد جيل واع بقضايا مجتمعه البلدية والمائية وتعزيز مفهوم المواطنة وترسيخ مبادئ تحمل المسؤولية. كذلك فإنَّ الوزارة تؤكد على أهمية تعاون المواطنين والمقيمين مع الإرشادات البلدية؛ من خلال وضع مخلفات الذبح في نقاط تجميع مخلفات الذبح والتقيد بالتعليمات الصحية المطلوبة كالتخلص من مخلفات الذبح بطريقة جيدة تمنع تكدسها في أماكن لا تصل إليها آليات نقل القمامة؛ وبالتالي ضرورة تكاتف الجميع للعمل على إيجاد آلية عمل مناسبة تحقق الاهداف المطلوبة.
وفيما يتعلق بالجهود التوعوية والإعلامية المصاحبة لحملة التخلص من مخلفات الذبح فقد جاءت الحملة لتحمل بين جوانبها رسالة إعلامية نبيلة مضمونها "تعزيز مفهوم المواطنة وترسيخ مبادئ تحمل المسؤولية" لدى الجميع؛ من خلال التأكيد على تضافر الجميع نحو المساهمة في تقديم خدمات بلدية أفضل والحفاظ على نظافة وجمال الولايات العمانية؛ حيث تضمنت الخطة الإعلامية للحملة على مد جسور التواصل مع كافة فئات المجتمع وتوعيتها بأهمية استخدام نقاط تجميع مخلفات الذبح وذلك من خلال تنفيذ وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه العديد من الأنشطة والفعاليات المهمة في مختلف محافظات وولايات السلطنة تشمل أنشطة التوعية الميدانية عن طريق الزيارات المنزلية وإلقاء المحاضرات التوعوية إلى جانب الاستعانة بالصحف المحلية لإبراز تعزيز مستوى الوعي لدى مختلف شرائح المجتمع وفئاته المتعددة . وحرصت الوزارة على تضمين الخطة الإعلامية للحملة على التركيز على شبكة المعلومات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي وذلك بهدف التواصل مع أكبر شريحة ممكنة من المواطنين والمشتركين في هذه المواقع الإلكترونية.
وعملت الوزارة -بالتنسيق مع الجهات المختصة- بشأن الإجراءات الواجب اتباعها للحد من خطر انتقال العدوى من الحيوان إلى الإنسان؛ حيث إن مرض حمى القرم النزفية هو مرض فيروسي مشترك بين الانسان والحيوان تنقله حشرة القراد ولا يسبب أعراض مرضية في الحيوانات التي تتعرض للإصابة به بينما يكون شديد الخطورة في الانسان.