مسقط - الرؤية

تنطلق اليوم الثلاثاء فعاليات الأعمال الميدانية لحصر زوار خريف صلالة 2016، وأكّد خالد بن سعيد المظفر مدير عام الإحصاءات الاقتصادية بالمركز الوطني للإحصاء والمعلومات أنّ مشروع حصر زوار خريف صلالة والذي يجري تنفيذه للعام الثالث عشر على التوالي بالتعاون مع وزارة السياحة وشرطة عمان السلطانية، يسهم في توفير العديد من البيانات والمعلومات التي تعكس واقع قطاع السياحة في محافظة ظفار خلال موسم الخريف، الأمر الذي سوف يساعد في التخطيط لتطوير هذا القطاع الإنتاجي المهم.

وأشار المظفر إلى أنّ هذا المشروع يهدف إلى تحديد حجم السياحة في موسم الخريف بشقيها المحلية والوافدة، وتحديد اتجاهات نموه عبر الزمن ودراسة الخصائص الديمغرافية والاقتصادية للزوار بالإضافة إلى دراسة خصائص الرحلات السياحية.

وأضاف المظفر أن الأعمال الميدانية لحصر زوار خريف صلالة الذي سوف يستمر حتى الحادي والعشرين من سبتمبر المقبل، والتي تتضمن حصر جميع الزوار القادمين إلى صلالة من غير المقيمين فيها، سواء عن طريق البر أو الجو، وذلك بإجراء مقابلات مباشرة معهم في منفذ حريط البري بالنسبة للمسافرين براً، ومطار مسقط الدولي للمسافرين جواً في الرحلات الداخلية والرحلات المحولة، أمّا المسافرون عبر الرحلات الدولية فسيتم استيفاء بياناتهم في مطار صلالة باستخدام الأجهزة اللوحية.

وأوضح أنّ القادمين إلى صلالة بواسطة المركبات غير عمانية المصدر سيتم توزيع بطاقات الحصر لهم من خلال جميع المنافذ الحدودية، ومن ثم تسليم البطاقات للمختصين بمركز شرطة حريط بمحافظة ظفار ومن ثم سيتم إدخال البيانات مكتبياً. وتابع أن الزوار القادمين بواسطة الحافلات فسيتم احتسابهم من خلال توزيع بطاقات الحصر على الركاب في آخر نقطة توقف للحافلة (ولاية ثمريت)، وذلك لتعبئتها بالبيانات المطلوبة وسوف يقوم الباحثون المتواجدون بمركز شرطة حريط بجمعها ومراجعتها ومن ثم يتم إدخال البيانات آلياً بالمكتب.

ومضى مدير عام الإحصاءات الاقتصادية قائلا إن حصر خريف صلالة 2016 سيساعد في جمع عدة بيانات تتضمنها الاستمارات الإحصائية كبيانات عن الجنسيّة وبلد الإقامة والمنطقة بالنسبة للعماني والغرض من الزيارة وعدد المرافقين.

وفي السياق، قال المظفر إنّ نتائج حصر ومسح زوار خريف صلالة للعام الماضي 2015، أظهرت أن إجمالي عدد الزوار بلغ نحو 514777 زائرًا مقارنة مع 431105 في عام 2014، أمّا إجمالي الإنفاق خلال موسم الخريف لعام 2015 فقد بلغ نحو 50 مليون ريال عماني، منها 34 مليون ريال أنفقها العمانيون و16 مليون ريال أنفقها الزوار من الجنسيّات الأخرى.

وناشد خالد بن سعيد المظفر مدير عام الإحصاءات الاقتصادية بالمركز الوطني للإحصاء والمعلومات كافة الزائرين لمحافظة ظفار التعاون مع الباحثين وإعطائهم البيانات الدقيقة المطلوبة، موضحا أنّ كافة البيانات الفردية هي بيانات سريّة، ولن تستخدم إلا للأغراض الإحصائية وهو حق كفله القانون الإحصائي الصادر بالمرسوم السلطاني السامي رقم(29/2001).