باريس- رويترز
اعتبر الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند أمس أنَّ بلاده تواجه خطرًا إرهابيًا كبيراً جدًا، وذلك بعد الهجوم الذي وقع قرب باريس في وقت متأخر من أمس الأول وقتل فيه قائد بالشرطة ورفيقته، وتبناه تنظيم داعش.
ووصف أولوند الهجوم بأنّه "عمل إرهابي لا يُمكن إنكاره" مضيفاً أنّ "فرنسا تواجه خطرًا إرهابيًا كبيرًا للغاية". كما وصف وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف قتل قائد للشرطة الفرنسية ورفيقته في منزلهما خارج باريس "بالعمل الإرهابي الخسيس". وكان يتحدَّث بعد اجتماع طارئ مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند. وقال كازنوف "تم ارتكاب عمل إرهابي خسيس". وأضاف أنّ الحكومة مكرسة بالكامل للتصدي لخطر الإرهاب ونفذت أكثر من مئة اعتقال منذ بداية العام.
وقال ستيفان لو فول المتحدث باسم الشرطة الفرنسية لمحطة "إر.تي.إل" الإذاعية إنّ الهجوم كان "هجوما إرهابيا".
من جهته، قال المدعي العام الفرنسي فرانسوا مولانس- في مؤتمر صحفي بباريس- إنّ منفذ الهجوم واسمه لعروسي عبالة (25 عاماً) بايع قبل ثلاثة أسابيع أبا بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش، وإنّه نفذ عمليتي القتل استجابة لدعوات التنظيم إلى قتل من يصفهم بالكفار. وأكد مولانس أنّه كان لدى المنفذ لائحة بأهداف تشمل شخصيات مُهمة وعناصر شرطة ومغني راب.
وكان التنظيم المُتطرف قد هدَّد في نوفمبر الماضي بأن يشن مقاتلون ناطقون بالفرنسية في صفوفه هجمات على فرنسيين.