الرُّؤية - فايزة الكلبانيَّة
أكَّد مَهْدِي العبدواني الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للعبارات، أنَّ الربطَ البحريَّ بين السلطنة والجمهورية الإسلامية الإيرانية، يُعزِّز استقرارَ وتميزَ العلاقات العمانية-الإيرانية على مختلف المستويات، كما سيُساعد على تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، والاستفادة من الإمكانيات الكبيرة للسوق الإيراني في رفع حجم التبادل التجاري والسياحي بين البلدين.
وقال العبدواني -في تصريح خاص لــ"الرُّؤية"- إنَّ فتح خط نقل بحري مُباشر بين البلدين سيُمكن القطاع الخاص العماني من الاستفادة من الإمكانيات المتوفرة بالسوق الإيرانية، لاسيما وأن موانئ السلطنة قادرة على مناولة سفن البلدين بشكل مباشر. وأضاف العبداواني بأنَّ هذه المصالح مشتركة مع الجانب الإيراني؛ حيث سيعمل على الاستفادة من الإمكانيات المتوفرة بالسلطنة في كافة المجالات الاقتصادية والاستثمارية. وأوضح العبدواني أن الشركة الوطنية للعبارات ستعمل على تفعيل اتفاقية عشق أباد التي انضمَّت إليها السلطنة في العام 2011 وفق المرسوم السلطاني رقم 108/2011، من خلال تفعيل الخط البحري على متن رحلات العبّارات بين ميناء خصب وميناء باهونار بمدينة بندر عباس، وفق جدول رحلات منتظمة تتيح نقل المسافرين من وإلى مدينة بندرعباس الإيرانية.
ومن المقرر أنْ يعقد فرع غرفة تجارة وصناعة عمان في محافظة مسندم، مساء اليوم، أمسية للحديث عن مشاريع الشركة، وسيتم خلال الأمسية إعلان برنامج الرحلات ورسوم التذاكر، إضافة إلى الرؤية التشغيلية للخط الدولي مع بعض موانئ الجمهورية الإسلامية.