واشنطن - الوكالات
قالت المرشحة الديمقراطية المحتملة للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون، أمس، بعد مذبحة في ملهى ليلي بفلوريدا، إنه يجب على الولايات المتحدة إيجاد سبيل لحماية أمن البلاد دون شيطنة الأمريكيين المسلمين.
وقالتْ كلينتون -في مقابلة مع قناة "إم.إس.إن.بي.سي- إنها ستدعم اتخاذ إجراءات أقوى لمنع ما يعرف باسم الهجمات الفردية وحثت على تشديد الرقابة على الإنترنت، لكنها قالت إنها في الوقت نفسه ملتزمة بحماية حقوق الأمريكيين المسلمين.
ومن جهته، قال دونالد ترامب المرشح الجمهوري المفترض في انتخابات الرئاسة الأمريكية، أمس، إنَّ الولايات المتحدة بحاجة لزيادة ردها العسكري على تنظيم داعش في الحادث.
وتواصلتْ التنديدات العالمية بالحادث، فيما كثفت السلطات تحقيقاتها للكشف عن ملابسات الحادث. وعقد عدد من قادة الهيئات الأمنية الامريكية مؤتمرا صحفيا، أمس؛ أوضحوا فيه أنه تم تحديد هوية 48 من ضحايا الهجوم الذي بدأ بتبادل لإطلاق النار مع المنفذ عمر متين بعد تحصنه في دورة مياه بالملهى اقتحمها لاحقا رجال الشرطة. وذكر المسؤولون أنَّه عُثر على سلاحيْن في مكان الحادث، وأن التحقيقات مستمرة لمعرفة كل التفاصيل. وأكدوا أنهم حاليا في مرحلة جمع المعلومات والأدلة حول حقيقة ما جرى في الهجوم. وكان تنظيم داعش قد تبنى الهجوم الذي أسفر عن مقتل واصابة نحو 100 شخص.
إلى ذلك، قال مسؤول ديمقراطي كبير بمجلس الشيوخ الأمريكي: إنَّ الأعضاء البارزين من الحزب في المجلس يبحثون كيفية إحياء مسعى لاستصدار تشريع بفرض قيود إضافية على حيازة الأسلحة في أعقاب المذبحة. ولم يقدم المسؤول أي تفاصيل إضافية. ومن المقرر أن يعود أعضاء مجلس الشيوخ إلى مزاولة أنشطتهم اليوم بعد عطلة نهاية الأسبوع.