عواصم - الوكالات
استهدفتْ غَارَات جوية الأحياء السكنية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، أمس، مما تسبب في دمار كبير في الأبنية والممتلكات، وأصيب في الغارات مدنيين من بينهم أطفال ونساء.
وأظهر تسجيل مُصوَّر محاولة إنقاذ طفل محاصر تحت الأنقاض كان يتألم بشدة، في حين تحاول والدته الحديث معه للتخفيف عنه لحين إخراجه من قبل فرق الدفاع المدني. وتتعرَّض دوما بشكل متكرر لقصف جوي وصاروخي من قبل قوات النظام وداعميه، كما أنها تخضع لحصار محكم مع بقية مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية.
وفي حلب، سقط قتلى وجرحى إثر غارات روسية استهدفت حيي المشهد وطريق الباب ومناطق أخرى تسيطر عليها المعارضة في المدينة. وتشهد مناطق سيطرة المعارضة في حلب وريفها غارات مكثفة من الطيران الروسي والسوري منذ أكثر من عشرة أيام خلفت عشرات القتلى والجرحى. وتزامن القصف الروسي مع معارك تشهدها عدة جبهات في محيط المدينة. وفي إدلب، قُتل أربعون شخصا وأصيب عشرات آخرون بعد غارات جوية روسية استهدفت سوقا لبيع الخضار في المدينة.
وشَمِل القصف بلدات أخرى في إدلب؛ مثل: مرديخ، وخان شيخون، والمسطومة، وأورم الجوز، بينما قتل ستة مدنيين في غارة روسية على معرة النعمان. ويعد هذا القصف خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار بين المعارضة المسلحة والنظام السوري في عدد من البلدات والمدن بإدلب وريف دمشق.