الاحتفال بتخريج الدفعة الثالثة من طلاب السلطنة الدارسين بجنوب أستراليا

مسقط - الرُّؤية

نظَّمتْ جمعية الطلاب العمانيين بجنوب أستراليا احتفالا بمناسبة تخريج الدفعة الثالثة من الطلاب العمانيين الدارسين بمدينة أدليد بمقاطعة جنوب أستراليا.

وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، تلتها قصيدة وطنية لأحد الطلاب المبتعثين. وألقى الدكتور أمروش خالد من كلية البترول بجامعة أدليد -ضيف شرف الاحتفال- كلمة؛ أثنى من خلالها على الطالب العماني وأخلاقه وتميزه العلمي، وأبدى إعجابه بجيولوجيا السلطنة، التي تعرف عليها عن قرب من خلال زيارة قام بها للسلطنة ضمن مشروع التبادل الثقافي بين السلطنة والجامعات الأسترالية.

وكان للخريجين كلمتهم، التي ألقاها نيابة عنهم محمد بن غاضب العلوي -خريج بكالوريوس جيولوجيا- شكر خلالها الأهل والأصدقاء والأساتذة الذين كان لهم دور بارز في مساندة الخريجين لإكمال مشوارهم الأكاديمي، وكذلك اجتياز تجربة الغربة بكل ما حملته من تحديات وتجارب. واستعرض العلوي الفرص الثمينة التي تمنحها تجربة الابتعاث للطالب من حيث تعلمه قيمة الوقت وكيفية تقبل الآخر والتعايش معه. وتخلل الحفل فقرات ترفيهية وثقافية وفنية متنوعة؛ منها: المسابقة الثقافية بين الخريجين التي أضفتْ جوًّا من المرح والفكاهة على الاحتفال.

وقال محمد بن علي الكيومي رئيس جمعية الطلاب العمانيين بجنوب أستراليا: إنَّ إدارة الجمعية تحرص على تنظيم الاحتفالية لتكريم لزملائنا الخريجين ومنحهم فرصة مشاركة فرحتهم بالتخرج، وتجاربهم في الابتعاث مع زملائهم الذين مازالوا على مقاعد الدراسة؛ ليكون ذاك حافزا لهم على مواصلة مسيرتهم الدراسية والاستفادة من هذه التجارب في تجاوز أي تحديات قد تعترضهم مستقبلا في سنوات غربتهم.

وقال ناصر بن صالح المسكري خريج ماجستير هندسة بترول: الحمد لله الذي وفقني لإتمام هذه المرحلة من دراستي وأسأله التوفيق في المراحل القادمة، أهدي هذا النجاح لوالدي العزيزين ولوطني ولقائد المسيرة العمانية السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله. لقد كانت أيامًا لا تُنسى بكل لحظاتها المفرحة والمحزنة، والتي منحتنا فرصة لتعلم الجديد والمفيد ليس على الصعيد الأكاديمي فحسب، ولكن حتى على الصعيد الشخصي؛ حيث كانت فرصة للتعرف على ثقافة جديدة وأصدقاء جدد.

وأضاف محمد بن عبد الله الشكيلي خريج ماجستير محاسبة ومالية: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وكل الشكر والعرفان لوالدي العزيزين ولأسرتي الغالية وأولادي الأعزاء الذين تحملوا فترة غيابي عنهم، والتي امتدت لفترة سنتين. أيام ثرية بالتجارب أنقضت سريعا بكل ما حملته من تجارب ومشاعر قلق وترقب وحزن وفرح وبهجة، والذي جعل من تلك الأيام بحلوها ومرها تتحول لذكريات جميلة، هم الرفاق والزملاء والصحبة الصالحة الذين كنا نأنس بهم ونستمد منهم القوة والمثابرة بعد التوكل على الله.

تعليق عبر الفيس بوك