عواصم - الوكالات
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ ضربات جوية نفذتها طائرات حربية سورية أو روسية أسفرت عن مقتل أكثر من عشرين شخصًا في مدينة إدلب الواقعة في شمال غرب البلاد أمس الأحد.
وأضاف أنّ بين المناطق التي أصيبت سوقًا، وأنّ خمسة أطفال على الأقل بين القتلى. وأشار إلى أنّ إجمالي عدد الوفيّات من المتوقع أن يرتفع لإصابة عدد كبير من الناس بإصابات خطيرة. وقال المرصد إنّه لم يتأكد مما إذا كانت الطائرات التي نفذت الضربات الجوية سورية أم روسيّة لأنّ طائرات من سوريا وروسيا تنفذ عمليات في هذه المنطقة. وتسيطر قوات معارضة على محافظة ومدينة إدلب من بينها قوات جبهة النصرة ذات الصلة بتنظيم القاعدة. وأفاد المرصد أنّ الضربات الجويّة التي استهدفت بلدة معرة النعمان الواقعة على بعد 30 كيلومترًا إلى الجنوب من إدلب أسفرت عن مقتل ستة آخرين.
ويعد هذا القصف الخرق الأول للهدنة التي أعيد تفعليها مساء أمس الأول بين المعارضة المسلحة وقوات النظام، والتي تقضي بوقف إطلاق النار في كل من مضايا والزبداني وبقين وسراغايا في ريف دمشق إضافة لمدن الفوعة وكفريا وتفتناز ومعرة مصرين وإدلب شمال سوريا.
وفي ريف حلب الشرقي شنت طائرات التحالف الدولي غارات مكثفة على مواقع تنظيم داعش في محيط مدينة منبج. وقالت مصادر إنّ الغارات جاءت بعد هجوم شنه التنظيم على مواقع قوات سوريا الديمقراطية شمال وجنوب المدينة. ووفق مصادر محلية، فإن حصيلة القتلى من المدنيين نتيجة غارات التحالف الدولي على ريف منبج بلغت 36 شخصًا، منهم أسر بأكملها.