عواصم- الوكالات
قال إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس الأربعاء إن مزاعم إرسال تركيا أسلحة إلى مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم داعش في سوريا "خاطئة" و"دعاية روسية".
وأضاف في مؤتمر صحفي أنّ الوضع في حلب بسوريا يثير قلق أنقرة وأن احتمال وقوع مذبحة هناك قد يدفع مئات الآلاف من الأشخاص إلى الهجرة لتركيا. وتابع أنّ وحدات حماية الشعب الكردية السورية لن تدخل بلدة منبج السورية لأنها ستصعد التوتر العرقي إن فعلت.
وأفادت وكالة الإعلام الروسية نقلاً عن مركز التنسيق الروسي في سوريا بأنّ وزارة الدفاع الروسية رصدت تحرك أكثر من 160 عنصرا من جبهة النصرة من تركيا إلى سوريا لتعزيز "الإرهابيين" في محيط مدينة حلب. وقال مركز التنسيق الروسي إن مقاتلي الجبهة عبروا الحدود في شمال محافظة إدلب.
إلى ذلك، قتل أكثر من 26 شخصًا وجرح عشرات نتيجة قصف بالبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية على عدة أحياء في مدينة حلب شمال سوريا.
وفي الأثناء، قال شرفان درويش المتحدث باسم ما يسمى المجلس العسكري في منبج إنّ قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكياً على استعداد لدخول مدينة منبج الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش وقتما تشاء لكنها تتريث بسبب وجود مدنيين. وأضاف "أستطيع أن أقول إنّ موضوع تحرير منبج أصبح محسومًا... عندما يأتي الوقت سوف ندخل إليها طبعا".