شدد على ضرورة إيجاد مخرج سلمي لأزمات المنطقة رغم "التعقيدات"
مسقط - الرُّؤية - العُمانيَّة
أكَّد مَعَالي يُوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، أنَّ الاتفاقيات التي وقَّعتها السلطنة وقطر تعكس حجم التعاون الثنائي والثقة المتبادلة بين البلدين. مشيرا إلى أنَّ هذه الاتفاقيات ستزيد معدلات التعاون المشترك في مختلف المجالات.
وقال معاليه -في حوار خاص مع "الرُّؤية"، ويُنشر بالتزامن مع جريدة "الشرق" القطرية- إنَّ السلطنة تَدْعَم التوجهة القطري لإيجاد الحلول السلمية لقضايا المنطقة. مُشدِّدا على ضرورة إيجاد مخرج سلمي للأزمة في سوريا واليمن، وهو ما يتوافق عليه المجتمع الدولي، دون سواها من حلول. وأضاف معالي المسؤول عن الشؤون الخارجية بأنَّ الأزمات التي تضرب منطقة الشرق الأوسط تُعاني بعضَ التعقيدات، وكذلك تداخل الأطراف الإقليمية والدولية، لكنَّه عبر تفاؤله بالتوصل إلى حلول كفيلة بإنهاء هذه الأزمات، لكنها تحتاج إلى وقت لإنهائها. وأوْضَح معاليه بأنَّ الحكومة تعمل على مواجه التحديات الاقتصادية وتنفيذ الرؤية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- مشيرا إلى أنَّ تعاون المواطن في مثل هذه الظروف يُسهم في تحقيق النجاح لهذه الخطط والسياسات الحكومية الرامية إلى مواصلة التقدم والسير على درب التطور والتحديث.
وفي السياق، أشاد مَعَاليه بعُمق العلاقات الثنائية التي تربط السلطنة ودولة قطر الشقيقة، وقال إنها "علاقات خاصة ومتميزة تسودها ثقة متعمقة وتحرص قيادتا البلدين على دعم مسيرتها والجهد المبذول من حكومتي البلدين في هذا الصدد".