"عمانتل" تطلق الحملة الخيرية الرمضانية للعام الثامن على التوالي بالتعاون مع "دار العطاء"

مسقط - الرُّؤية

أعلنتْ شركة عُمانتل عن إطلاق حملتها الرمضانية هذا العام للعام الثامن على التوالي، بما يُجسِّد التزام الشركة بمسؤوليتها الاجتماعية ومحققة أهدافها بتعزيز التكافل الاجتماعي بين افراد المجتمع وتعزيز ثقافة العمل التطوعي.

وبهذه الحملة، تؤكد الشركة على قيم "العطاء- المشاركة- الرعاية" ودورها في إدخال السعادة على الأسر المستحقة بالتعاون مع جمعية دار العطاء، وستقوم الحملة بصيانة منازل هذه الأسر في مختلف ولايات السلطنة. وقال حمدان بن موسى الحراصي المكلف بأعمال نائب الرئيس التنفيذي لوحدة استراتيجية الشركة: "منذ انطلاق الحملة بنسختها الأولى، ومع تنوع واختلاف أنشطتها، استطعنا ان نحقق التكافل بين أفراد المجتمع وتأسيس شراكات حقيقية قائمة على العمل التطوعي والتعاون من أجل خدمة المجتمع وأفراده وإثراء حياتهم، كالشراكة التي بنيت بين الشركة وموظفيها من جهة وبين افراد المجتمع من جهة أخرى جسدت فيه معاني قيم التعاون والتكاتف بين أبناء المجتمع الواحد ولاحظنا ذلك من خلال حرص موظفي الشركة على المشاركة في الحملات الرمضانية سواء عبر المشاركة بالتبرعات أو المساعدة في تنفيذ هذه المبادرات". وأضاف الحراصي: "ومن أجل تحقيق تأثير مستدام لمبادراتنا في مجال المسئولية الإجتماعية ، حرصنا على الاهتمام بالقضايا الأكثر تأثيرا في الحياة، ومنا هنا يستمر عطاؤنا هذا العام من خلال الحملة الرمضانية في صيانة منازل الأسر المستحقة باعتبارها إحدى الإحتياجات الأساسية والضرورية لهذه الأسر، حيث استطعنا خلال عامين من ترميم أكثر من 44 منزل في مختلف ولايات السلطنة".

من جانبها، قالت مريم بنت عيسى الزدجالي رئيسة جمعية دار العطاء: "أسهمت حملة عمانتل الرمضانية خلال الأعوام السبعة الماضية في أن تدخل البهجة والسرور لآلاف الأسر المستحقة، وأثبتت أن بالتعاون والتكاتف بين أفراد المجتمع الواحد وبين القطاع الخاص يتحقق التكافل الاجتماعي، ونفتخر في دار العطاء بتجديد تعاوننا مع عمانتل في ترميم المنازل الذي يعتبر من أولويات الحياة، من أجل حياة أفضل تملؤها الراحة والاستقرار لتلك الأسر".

ويُشار إلى أن نسخة هذا العام من حملة عمانتل الرمضانية هي الثامنة على التوالي، وقد أسهمت الحملة خلال الأعوام الماضية عبر الشراكات التي عقدتها عمانتل مع العديد من الأطراف ذات العلاقة في المجال التطوعي للوصول إلى عشرات الآلاف من الأسر والمستفيدين في مختلف محافظات السلطنة، كما تم خلال الحملة أيضا إشراك موظفي عمانتل في تنظيمها وهو ما كان أحد الأهداف الأساسية للحملة وهو غرس ثقافة العمل التطوعي.

تعليق عبر الفيس بوك