وزير ديوان البلاط السلطاني يرعى تخريج الدفعة الأولى من البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين

35 مشاركا في الدفعة الثانية من البرنامج

مسقط - الرؤية

احتفل البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين مساء أمس بتخرج دفعته الأولى برعاية معالي السيد خالد بن هلال بن سعود البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني.

وضمّت 30 مشاركًا من مختلف مؤسسات القطاع الخاص. كما أعلن البرنامج عن قائمة المُشاركين الجدد في دفعته الثانية والمكوّنة من خمسة وثلاثين مشاركًا مثّلوا قطاعات ومحافظات مختلفة في السلطنة، تحقيقًا للرؤية السامية لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - الخاصّة بالتنمية البشرية وإعداد قيادات وطنية قادرة على إحداث تغيير إيجابي في القدرة التنافسية السلطنة والإسهام بفاعلية في مسيرتها التنموية.

وعقب انتهاء حفل تخريج الدفعة الأولى من البرنامج، قال الدكتور خميس بن سعود بن سعيد التوبي مدير عام التطوير الإداري القائم بأعمال مدير عام معهد تطوير الكفاءات:"نحن سعداء لتخرّج الدفعة الأولى المكونة من ثلاثين مشاركًا بعد رحلة تعليمية مثرية امتدت لاثني عشر شهرًا، وهم الآن في طليعة خريجي البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين".

وبعد إعلان القائمة الجديدة للدفعة الثانية من البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين، نظم القائمون على البرنامج حلقة تعريفية للمشاركين من الدفعة الجديدة تمّ خلالها استعراض التفاصيل المختلفة للرحلة التعليمية ومواضيعها وأهدافها.

وقد تمّت عملية الاختيار وفق معايير صارمة ودقيقة استمرت من شهر مارس إلى مايو توّلت القيام بها مؤسسة متخصصة مستقلة. وقد شهدت الدفعة الجديدة المشاركة في البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين ارتفاعًا يُقدّر بـ23% في كفاءة المشاركين، وتمثيلاً كبيرًا من القطاعات الاقتصادية الرئيسية في السلطنة ضمّت التصنيع، والخدمات اللوجستية، والنقل وغيرها من القطاعات الإستراتيجية الأخرى. واستلم القائمون على البرنامج طلبات ترشّح للمشاركة من تسع محافظات ومن جميع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة.

وفي هذا السياق، قال سعادة الدكتور علي بن قاسم بن جواد اللواتي مستشار الدراسات والبحوث بديوان البلاط السلطاني ورئيس اللجنة الاستشارية للبرنامج: "نؤمن بأنّ المشاركين الذين وقع الاختيار عليهم قادرون على إحداث تغيير جذري في قطاعاتهم والمُساهمة في نمو مؤسساتهم وزيادة قدرتها التنافسية، إذ إنّهم يُعدون من بين صفوة قياديي القطاعات ذات الأهمية الاقتصادية والإستراتيجية للبلد". وأضاف: "يعد التنوّع في القطاعات والمُحافظات التي أتى منها المشاركون أمرًا مهمًا ومن شأنه أن يؤتي ثمارًا طيبة بإذن الله".

وحول الجهود المبذولة في سبيل تطبيق معايير اختيار صارمة ونزيهة للمُشاركين، قالت لين سادلر مديرة البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين: "جرت عملية اختيار المشاركين في الدفعة الثانية على أساس الاستحقاق والجدارة شملت إجراء اختبارات ومقابلات شخصية للوقوف على مستوى الكفاءات، نفذها مُقيّمون مستقلون من مؤسسة عالمية رائدة في مجال الاستشارات الإدارية، فهذه منصة مُهمة يتم من خلالها إعداد رؤساء تنفيذيين عُمانيين على مستوى عالمي، ولذا تُعد كفاءة عملية الاختيار أمرًا مهمًا جدًا".

وكان البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين قد تمّ إطلاقه بواسطة فريق العمل للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، ويشرف على إدارته حاليًا معهد تطوير الكفاءات بديوان البلاط السلطاني. ويُشار إلى أنّ البرنامج قد تمّ تطويره عبر الشراكة الإستراتيجية مع المعهد الدولي لتطوير الإدارة (IMD) والذي يصنف ضمن المؤسسات الأرقى عالميًا في مجال إدارة الأعمال. وتقدّم الرحلة التعليمية الاستراتيجية للبرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين أحدث الأفكار التعليمية في القيادة والأبحاث مصحوبة ببرامج توجيه فردية وجماعية فضلاً عن الاحتكاك بشريحة واسعة من أصحاب الأعمال العُمانيين. وعلاوة على ذلك تتميز مناهج البرنامج التعليمي بأنّها تقدم أساليب تعليمية عالية الجودة تتناول مواضيع في الإدارة المالية والإستراتيجية، وقيادة المؤسسات والتغيير بالإضافة إلى تطبيقات عملية تتضمن العمل على مشاريع متنوعة.

الجدير بالذكر أنّ الدفعتين، الأولى والثانية، عقدتا لقاءً تعريفيا أُقيم الأسبوع الماضي بهدف الاستفادة وتبادل الخبرات بين المشاركين. وستمثل الدفعتان المكونتان من 65 رئيسًا تنفيذيًا قوة متنامية للقطاع الخاص قادرة على إحداث تغيير فاعل في اقتصاد السلطنة والدفع بعجلة التنمية المستدامة.

تعليق عبر الفيس بوك