تكريم الفائزين في ختام مسابقة "القصة القصيرة" ضمن برنامج "هيا نقرأ".. و12 جائزة شرفية لدعم المجيدين

مسقط - الرُّؤية

احتفلت، أمس، تأتي جمعية دار العطاء، بختام الدورة العاشرة لمسابقة كتابة القصة، ضمن برنامج "هيا نقرأ"، والتي تهدف إلى إظهار مواهب الكتابة الإبداعية لدى طلاب المدارس الخاصة والعامة الذين تترواح أعمارهم ما بين 11 و18 سنة لتأليف قصص باللغتين العربية والإنجليزية تدور أحداثها في سلطنة عمان باستخدام صور داعمة للقصة.

وقد استندتْ لجنة التتحكيم إلى عدة معايير؛ منها: احتواء القصة على شخصية مثيرة للاهتمام، ويأتي في سياق ممتع، إضافة للصياغة اللغوية الصحيحة، وألا تتعدى الـ500 كلمة، وعلى أن تكون مناسبة للأطفال الذين تترواح أعمارهم ما بين 5 و7 سنوات.

وبلغ عدد الطلاب المشاركين هذا العام 107 طلاب وطالبات، من عدة مدارس بالسلطنة، وصنفت الجوائز الى فئتين، فئة الفائزين بالقصص الفرديه وفئة الفائزين بالقصة الجماعية. وبالنسبه للقصص الفردية جاءت النتائج كالآتي: المركز الأول: الطالبة أوجالا راجغريها (11 سنة) من المدرسة الهندية بالغبرة، والثاني: الطالب مازن البوسعيدي (12 سنة) من مدرسة أحمد بن نظير بسمائل، فيما جاءت الطالبة سالي هال (14 سنة) من المدرسة البريطانية مسقط، في المركز الثالث.

أما القصة الجماعية، ففازت فيها المجموعة المكونة من كل من: دينا الهنائية (14 سنة)، وفاطمة البحرانية (14 سنة)، ودانيا البحرانية (14 سنة)، ومريم الحسنية (14 سنة) من مدرسة السلطان.

كما تم تكريم 12 طالبا آخرين بالجوائز الشرفية نظرا لجهودهم وجودة قصصهم؛ وهم: الطالبة منال رحمن (13 سنة) من مدرسة السلطان، والطالبة رحمة اليحيائية (13 سنة) من مدرسة السلطان، والطالبة آمنة الزدجالية (12 سنة) من مدرسة السلطان، والطالبة صبا الزدجالية (12 سنة) من مدرسة السلطان، والطالب طلال العجمي (12 سنة) من مدرسة السلطان، والطالبة ريم السبتية (13 سنة) من مدرسة السلطان، والطالبة/ خولة الخميسية (13 سنة) من مدرسة السلطان، والطالبة شمة العلوية (13 سنة) من مدرسة حفصة بنت سرين بالبريمي، والطالبة/ سلمى العزاني (13 سنة) من مدرسة حفصة بنت سرين بالبريمي، والطالب نيتو ماتشليات (13 سنة) من المدرسة الهندية بالغبرة، والطالبة لافانيا بلاجي (13 سنة) من المدرسة الهندية بالغبرة، والطالب محمد ذي شأن (13 سنة) من المدرسة الهندية بالغبرة.

وقالت المكرمة مريم بنت عيسى الزدجالية رئيس مجلس إدارة جمعية دار العطاء، إنَّها سعيدة جدا وفخورة بهذا البرنامج والمسابقة التي تحتضنها الجمعية سنويا، التي من شأنها زيادة الوعي لأهمية غرس حب القراءة والكتابة في نفوس الأطفال، شاكرة المدارس التي ساهم وشارك طلابها بالمسابقة ومتمنية أن يصل صداها لعدد أكبر ويشمل جميع مدارس السلطنة، وتوجه شكرها الخاص لجميع من ساهم ودعم في إنجاح البرنامج والمسابقة.

فيما عبرت جاين بيكمور مسؤولة البرنامج عن مدى سعادتها لتفاعل الطلاب بالمسابقة وعلى المشاركات العديدة التي تم إستلامها من مختلف المدارس التي تميزت بالجودة مما جعل عملية التحكيم صعبة، وبالختام الفوز للأفضل ولمن إتبع الأسس التي تقوم عليها المسابقة.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة